مسلا:سودان فيوتشر
وجه وزير الصحة الاتحادي المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، بانتقال مركز عمليات طوارئ الصحة للعمل من مقرها بولاية الخرطوم و ذلك تمهيدا للانتقال التدريجي لإدارات الوزارة الأخرى ، على ان يسبق ذلك ترتيبات لوفد مقدمة للتجهيز وتوفير المطلوبات و ذلك حتى تتمكن الصحة من الوقوف الميداني لتهيئة العودة الآمنة للمواطنين و مؤسسات الدولة الأخرى.
وشدد الوزير خلال مداخلته الاسفيرية في اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اليوم، على التركيز على الأولويات خاصة للتصدي لاوبئة الكوليرا وحمى الضنك ومكافحة نواقل الأمراض والتي تحتاج إلى لأكبر قدر من التمويل الفترة المقبلة، مشيدا بالجهود المبذول من مركز عمليات الطوارئ، واصفا إياه بالقائد لعمل الوزارة بتوفيره المعلومات وبالتالي للإستجابة لها من رئاسة الوزارة والمنظمات، مطالبا بتفعيل تعزيز الصحة وتحريك المجتمع.
إلى ذلك استعرض الاجتماع، تقارير الأوضاع الصحية بالبلاد جراء الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والتدخلات المنفذة من الإدارات للمكافحة.
ونوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية،إلى التدخلات في المجالات المختلفة، في حين أشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تنفيذ عدد من الأنشطة، ومنها الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، التدخلات في مراكز الإيواء بعدد من الولايات، فضلا عن الرسائل الاذاعية والتلفزيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، بجانب أنشطة اخرى.
فيما أكد تقرير الإمدادات، إلى التفاوت في وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمقرات الصندوق بالولايات، فاعلاها بشمال كردفان 72٪ ، منوهاً إلى نسب وفرة المحاليل الوريدية للولايات المتأثرة بالكوليرا وحمى.
ولفت تقرير الحجر الصحي، إلى وصول 18،511 شخصاً عبر نقاط الدخول المختلفة، فيما غادر 15،172 شخصاً خلال الاسبوع 13،وعاد طوعياً 10،226 شخصاً، وترحيل 7682 شخصاً، مشيراً إلى تردد 979 شخصاً على عيادات الطوارئ.
وكشف تقرير التحصين، عن تحقيق تغطية بنسبة 100٪ لحملة الكوليرا بمحافظة الدمازين بالنيل الأزرق في الفترة من 12-21مارس المنصرم ، والتي استهدفت 272،911 شخصاً، فيما ستنفذ حملة الحصبة بمحليتي أم القرى وجنوب الجزيرة خلال الشهر الجاري.
