تدشين المعاملات المصرفية بثلاث بنوك بسنجة
سنجة: تيسير علوان
أشعلت عودة المصارف الأمل فى نفوس المواطنين بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب وشملت قائمة المصارف التى عادت للعمل ٣ مصارف تعمل بمدينة سنجة وهى البنك الإسلامى السوداني ومصرف الادخار والبنك الزراعي السوداني حيث دشن والى ولاية سنار وأعضاء حكومته إنطلاقة العمل بهذه المصارف ووقفوا على حجم الدمار والخسائر التى لحقت بهذه الأفرع إضافة إلى بنك فيصل الإسلامى
والى ولاية سنار الأستاذ مجدى برير الحسن المكلف بتسيير أعباء الولاية أكد إستمرار مواصلة جهودهم بالتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل العقبات التى تواجه الجهاز المصرفى وجمهور المستفيدين من الخدمات المصرفية متمنيا أن يعم السلام والأمان جميع أنحاء البلاد
من جهته أبان مدير بنك السودان المركزي بشير أحمد محمد أن العمل المصرفى سيشمل كل مدن ولاية سنار لتقديم الخدمات سواء خدمات سيولة أو التمويل المصرفى وأضاف أن تنمية وتطوير الولاية جاءت إستكمالا لعمل القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والشرطية مشيرا إلى أن النشاط المصرفى جزء من النشاط الاقتصادى ومحرك له وقال أن عودة العمل تأتى ضمن جهود والى ولاية سنار وأعضاء حكومته بمختلف أجهزتها وجهود المدير التنفيذي محلية سنجة لمتابعتهم تحريك النشاط المصرفى بهذه البنوك للإستمرار فى تقديم الخدمات المصرفية وزيادة نوافذ الخدمة
وأوضح أن هذا الإجراء لديه أثر إقتصادى إيجابى ينعكس على المواطنين فى إمكانية تلقى الخدمات والوصول إلى فروع البنوك والحصول على الكاش اللازم لتيسير إمورهم اليومية
د ٠ محجوب محمد أحمد وزير المالية المكلف ولاية سنار قال أن إنطلاقة العمل بهذه الأفرع تعد إضافة حقيقية بعد إكمال دورة العمل الإكمالى والتنسيق بين الجهاز المصرفى ووزارة المالية فى مدينة سنار مؤكدا فتح أكثر من ١٧ بنك بمدينة سنار ومن ثم مدينة سنجة وأشار إلى عدة رسائل طمأن من خلالها المواطنين الأولى أن الأمن مستتب فى كل ربوع ولاية سنار و الثانية أن العمل الاقتصادى يسير على قدم وساق والثالثة إلى الأجهزة الأمنية وجميع الأجهزة أن ولاية سنار رجعت إلى طبيعتها وتنعم بالأمان وأشار إلى أنهم يبذلون جهودا مستمرة من أجل عودة جميع الخدمات المصرفية بشكل طبيعى فى جميع فروع الولاية لتمكين المواطنين من إجراء معاملاتهم المصرفية عبر وسائل الدفع المختلفة
ووجه د محجوب رسالة إلى أجهزة القطاع المصرفى بأن يرجع بكل طاقاته ويوظف كل إمكانيات الولاية المعروفة كل السيولة المتاحة للدفع بعجلة الاقتصاد مشيرا إلى أن الزراعة شهدت تدهورا كبيرا نتيجة إلى ماحدث فى الفترة السابقة بعدم تمويل الموسم الزراعى وتمويل الخدمات بمختلف أنواعها وتمويل القطاعات والشرائح الضعيفة عبر البرامج المعروفة من التمويل الأصغر والوفاء بإستحقاقات العاملين بعد القرارات التى صدرت من وزير المالية الإتحادى
وبشر د ٠ محجوب جميع العاملين بأن البنوك بولاية سنار على اتم الاستعداد لتنفيذ السياسات العامة خاصة المرتبات النقدية بطريقة سهلة وميسرة
فى ذات الاتجاه قدم مدراء الأفرع بهذه البنوك تنوير على حجم الدمار والخسائر التى لحقت الأفرع مشيرين إلى قدرتهم على الرجعة القوية من أول مؤكدين على أهمية تبسيط الإجراءات المصرفية لتشجيع المواطنين على التعامل مع البنوك وهو ما يساهم فى تعزيز الاقتصاد الوطنى من خلال توفير بيئة مصرفية آمنة وفعالة
