من رحم المعاناة.. ابوبكر محمود.. ابو ذر الغفاري
بالصدفة وعبر صديق خلوق تعرفت على وزير الأوقاف والشؤون الدينية دكتور أسامة البطحاني
الوزير رجل متواضع للغاية
رافقته و زميلي زاهر منصور في زيارة لولاية القضارف وخشم القربة لواجب وطني ممثلا في توجيه الخطاب الدعوى لمساندة القوات المسلحة في معركة الكرامة
مالفت نظري والكثير ين أن وزيرا اتحاديا يتجول وهو مطمئن في كثير من المدن بلا حرس ولامراسم وعربته واحدة وصغيرة ليست فارهة وليست عربة ماموريات على عكس مسؤولين آخرين لديهم جيش جرار من السيارات والخاصة بالماموريات وفي بالي الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تستوجب التقشف لأقصى مداه
ولكن هذه رسالة لمجلس الوزراء بأن يراعوا متل هذه الأمور خاصة الوزارات التي انتقلت للولايات كوزارة الأوقاف التي انتقلت لكسلا ومن خلال متابعتي فإن الوزير الزاهد يكابد ويعاني في تصريف أعماله فالوزارة معنية بأمر الدين والتوجيه والإرشاد فكيف يترك و زيرها متجولا بلا حرس ومستضاف
والرجل حسب علمي يعمل في تلك الفترة بمجهودات ذاتية
ردوا للوزارة اعتبارها
و فروا للوزير الزاهد النواقص واعيدوا للوزارة المهمة هيبتها
فنحن في فترة حرجة المجتمع فيها أحوج مايكون لوزارة إرشاد بعد أن بعد الناس عن أمور دينهم كثيرا
حاشية
هذه الكلمات دفعني إليها مارأيته بأم عيني أنصفوا الوزير المهذب