مقالات الرأي والأعمدة

من رحم المعاناة.. أبوبكر محمود.. والي سنار ترجل يرحمك الله

ليت والي سنار المكلف كلف نفسه وارتدي كبك وتفقد رعيته المنكوبة بولاية كسلا بعد أن جار الجنجويد ودخلوا إلى سنجة وكأنهم أتوا في جعبتهم فطور عريس اوسيرة
مازالت العبرة والصدمة والحزن يلف قلوب أهل سنجة الطيبين الذين تحولوا بسب الخيانة والطابور الخامس والخلايا النائمة إلى نازحين تقطعت بهم السبل
لايوجد للأسف مسؤول واحد سوي المدير التنفيذي عبد الناصر يسمع الناس مرة ولكن اليد قصيرة والعين بصيرة في وقت تبرطع فيه لجان فرضت نفسها على النازحين وتتفنن في تسجيل وتوزيع الإعانات ومفوض العون الإنساني بولاية سنار أبرز الغايبين في وقت الشدة
ليت الوالي توفيق يراجع نفسه ويتواضع ويأتي إلى كسلا ليجبر خاطر النازحين المساكين الذين تركوا بيوتهم الحدادي مداد ي وصاراغلبهم يقبعون تحت هياكل السيارات واسفل الجدران والسماء ملبدة بالغيوم والأمطار تهطل بغزارة والأوبئة تحاصرهم من كوليرا و رمد َ ملاريا وحكومة سنار تتفرج ماعدا بعض الضباط الإداريين
ليت الوالي المكلف يحس بمعاناة المكلومين والذين أخرجوا من ديارهم بغير حف وان عجزت عن التكليف فاترك الجمل بما حمل والتحية لحكومة كسلا واليا وزراء ومفوض عون إنساني في وقفتهم مع النازحين وتبا للذين استغلوا الظروف ورفعوا إيجارات المنازل لأرقام فلكية

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button