من أعلى المنصة.. ياسر الفادني.. حكومة مَنْفَي أم حكومة تَفَّه !
عبد الرحيم دقلو وحمدوك ومن معه في جولات ماكوكية وهي (كُواسَة) بين الدول ، سرت في أجسامهم حمي ( أم هلا هلا) تارة في السعودية وتارة في نيروبي الخ… ، لعل (أم هلا هلا ) ! هذه لها أسبابها من أقوي الأسباب تملص مناطق كثيرة كانت تحت سيطرتهم وكل يوم تتملص منطقة ما كما تتملص نعلات الطين من أرجلهم عندما يغمرها الماء ! السبب الثاني هو أنهم يريدوا أن يلحقوا مولد (المغشوشين) من الدول( بخُلْعَة) جديدة وهي تكوين حكومة منفي بعد أن فشلوا في الجلوس علي كرسيها بالسلاح
حكومة المنفي التي يزعمون حمدوك ودقلو ومن معهم لتكوينها ، خيالهم المريض يقول لهم: أنها سوف تكون حكومة تمثل كل الشعب السوداني وسوف تلقي ترحيبا كبيرا من قبل الشعب السوداني وسوف تنال إحترام الدول الأخري ،الشعب السوداني سوف يضحك عندما يختارون أشخاصا لها وبالطبع هي تلك الوجوه القديمة بتحديث نسخها وإعادة التدوير لها مرة أخري أو أشكالا جديدة بذات الشاكلة ، سوف يقهقق الشعب السوداني لأن ريا أخذت مكانها سكينة ! في مسرحية حكم ( أب تكو) الذي يتقزم كل مرة حركةََ
معظم دول العالم سوف تستغرب لهذه الخطوة كيف للعمدة أن يكلف نفسه عمدة بدون (أطيان) ؟ ،هؤلاء الواهمون يوهمون أنفسهم بأن لهم مناطق محررة وسوف يستطيعون في كل مكان هم فيه تكوين شكل إداري يدير خدمات المواطنين ، فشل الجسم السياسي تماما الذي تم تكليفه في الجزيرة سياسيا وإداريا برغم أن عمر هذا الجسم قارب سنة أو ينقص قليلا فشل في تقديم أبسط شييء وهو التحدث مع المواطن لأن وجودهم ليس في المكان الفسيح ولا إلتحاما بالمواطن في مكان تواجده بل كراسيهم التي جلسوا فوقها في الجحور والذي يخاف ويتخفي بسبب الخوف لايستطيع إدارة نفسه ناهيك عن إدارة مجتمع وعلي ذلك فقس علي المجالس التي عينوها في مناطق مختلفة وهي التي تتخذ سماحة (جمل الطين) !! حيث لاجمل لهم إلا في الخيال
إني من منصتي أنظر….حيث أري… أن حكومة المنفي التي يرتبون لها سوف تصطك بحائط الفشل الصلد ولا تساوي حتي الحبر الذي تكتب به وهي محاولة لتبيض وجه أسود كالح دميم لا يصبح محيا يسر الناظر وأنها صرف للانظار وتغطية للهزائم و للفشل وهي (سفة) ! تقنطر تحت الشفة العليا ثم تصبح تفه علي التراب … إذا مرت بها الحشرات (كتلت ملف) بسرعة منها ، نحن نعيش مع عالم (البَجَم ) ! .