منى الإحيمر تكتب بريق أمل ولكن “رغم أنف الكائدين (بشارات النصر تلوح في الأفق)”
بريق أمل ولكن..!!!
رغم أنف الكائدين (بشارات النصر تلوح في الأفق)
🖋 كتبت: مني الإحيمر
ان صمود الرجال وإستبسال الابطال في القوات المسلحة السودانية ،في المعارك التى ظل يخوضها منذ انطلاقة الرصاصة الأولى وفجرت الحرب في السودان والتى ما زالت مستمرة حتى الآن، يؤكد قوة الجيش السوداني معني وكلمة وهو من صميم عملها الزود عن الوطن والدفاع عنه ارضاً وعرضاً، الى ان التحم الشعب السوداني بقوة من المقاومة الشعبية وجهاز الأمن والمخابرات ومن ثم القوات المشتركة التى شكلت لوحة وطنية خالية من الجهوية والقبلية والحزبية دفاعاً عن الوطن ضد من يسمون انفسهم (جاهزية)مليشيا الدعم السريع المتمردة التى تحارب الوطن والمواطن متمردة على الجيش ،الذي كان لربما ان يكون جيشاً واحداً بقوة واحدة لمواجهة أعداء الوطن من خارج الوطن لا محاربة بين أبناء الوطن ولكن..؟!!
والمعارك التى يخوضها الجيش في الخرطوم اكدت من خلالها صمودها في كل المحاور،مستبسلاً في القتال ومستبشراً للانتصار للثأر على حقوق الأبرياء من المواطنين، الذين راحوا ضحية اطماع ال دقلو وحقدهم وكراهيتهم للداعمين للجيش ووقفتهم خلفهم ،وشئنا ام أبينا ستظل المؤسسة العسكرية السودانية قوات للشعب المسلحة، هي الهوية القومية والوطنية التى ظلت تدافع عن الوطن ودون ذلك لن يستطيع الجنجويد ولا أشباه الرجال من الداعمين للمليشيا من بني قحت وتقدم وغيرهم من بايعي الزمم وتجار السياسة المقارنة والمُماثَِلة بغيرها، بل كانت قوة بعزم الرجال حينما وقف في وجه العدو وثبت في الدفاع عن المواطنين مشمرين سواعدهم وعرضوا بصدورهم أمام هجمات المليشيا المتمردة دون تهاون ولا خوف، مؤمنين بانها قضية شرف وإنتماء للوطن والمؤسسة العسكرية مخلفين عدد من الشهداء الكرماء منا كما اصطفاهم الله خيار من خيار.
ان دم الشهداء الذي نزف من أجلنا لن يضيع سداً، لان الله اختار لهم أطيب المكان وحلو المقام لا يعلمه إلا هو وستتوالى الانتصارات، وتعقبها زغاريد الأمهات والاخوات في كل البلاد فرحاً بانتصار الحق على الباطل، وعودة الوطن الضائع من بين أكوام الحطام والرماد المنجس بجثث المتمردين في منازل وبيوت الأبرياء من المواطنين،عودة الوطن من الملاجئ ومعسكرات دور الإيواء، وسيداوي الوطن جروحه مهما نزف وسترمم الكسور مهما تشققت،ستنكشف الشمس اذا غربت وسيحل الصبح اذا أظلمت ،وسنبتسم مهما تملكنا الحزن لان امر الله قاضي باذنه، ناصراً للحق.
الإثنين الموافق: ٣٠/ ٩/ ٢٠٢٤م
Email :monanon2@gmail