مصدر بارياب: إستجلاب السيانيد توقف عدة أشهر نتيجة لأخطاء شخصية

بورسودان: سودان فيوتشر
فندت شركة أرياب الأقوال القاضية بانها شركة داعمة لإقتصاد فرنسا مشيرة لان تأسسيها تم في العام 1991 كشركة تعدين متعددة الجنسيات لاستكشاف وإنتاج الذهب وان الشركات الفرنسية كانت تمتلك 44 بالمائة من أسهم الشركة قامت ببيعه لشركة مصرية بسبب العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان والتي اعاقت خطط التوسع وبسبب رفض حكومة السودان لزيادة نسبتها الى 56 بالمائة ومن ثم قام السودان بشراء أسهم ساويرس المصرية لتصبح ارياب شركة وطنية خالصة.
وكشف مصدر مطلع عن
توقف الشركة عقب إندلاع الحرب عن توفير إمداد السيانيد للتعدين لسبع أشهر متتالية بجانب ضلوع أحد إدارتها في شراء مواد الأمداد بمبالغ طائلة دون فتح باب العطاءات التي من شانها تقليل التكلفة بسبب أخطاء شخصية مشيرا لمعالجة الأمر بكوادر بديلة وإستعادة العمل وفق النظم وتنظيم العطاءات لضمان جودة مواد الإمداد وتوفيرها بأسعار جيدة.
وقال المصدر ان خسائر الشركة ابان الحرب فاقت 13 مليون يورو مشيرا لوجود جزء مقدر من الإنتاج عند إندلاع الحرب في محفظة السلع والمصفاة بجانب المواصفات والمقاييس بجانب تأثير الحرب على المصارف المودع بها حسابات الشركة.
واكد المصدر الذي فضل حجب اسمه في تصريحات صحفية محدودة ان ارباح العام الماضي 2024 اكثر من 7 مليون يورو عقب إستمرار عملية التعدين
وقال ان ارياب ظلت تعمل على تطوير مصنع بإستخدام التقنيات الحديثة للإستخلاص من المخلفات.