مركز صحي القرية 6 المناصبر يستغيث
المناصير: سميرة عبدالسيد _ زينب احمد
مع بزوق فجر شمس كل يوم جديد يبداء مواطني القرية 6 في التوافد لمركز صحي القرية املا في ايجاد علاج عسى ولعل يسكن الام اجسادهم المرهقة وبعد رحلة انتظار طويلة في العيادة تتبدد احلامهم عند بلوغ الصيدلية(لعدم وجود علاج) فتتعالى اصواتهم بالتضجر متهمين ادارة المركز ببيع العلاجات فيما يستقبل المركز يوميا مايتراوح مابين (100الى150) مريض ويتوجب علية توفير علاج ل28 الف نسمة لايفلح المركز لتوفير العلاج لهم بسبب الضغط الكبير.
يقع المركز في مساحة تقدر بفدان يحتل الجذء الجنوبي مستشفى متكامل حسب ماهو واضح من طريقة تصميم المباني( عنابر، غرف عمليات، مشرحة، ميز الاطباء، كافتيريا) جميعها مشغولة بالوافدين بما في ذلك الممرات الجذء الخلفي (الشمالي) يقع المركز الصحي في مساحة ضيقة بالمقارنة بمساحة المستشفى المرافق لة وهو المقصود
من خلال تجولنا بالمركز رصدنا اعداد كبيرة من المواطنين يفترشون الارض في انتظار دورهم في تلغي العلاج،
البداية
التقينا بمسجل العيادات امال سعيد طه وافادت في حديثها حسب التردد اليومي ان المركز يستقبل مابين (140-160) حاله للاطفال ومابين(120-150) للكبار ويقفز العدد احيانا الى 190 حالة ويستقبل المركز 700حالة اسبوعيا موضحه ان العياده تعاني من عدم توفر كراسي والموجود منها حاليا 6 كراسي لا يغطي حاجة كبار السن وتعتمد العيادة بشكل اساسي على الفرشات،
بداء الاستياء واضح من المواطنة اشتياق موسي الجاك من عدم توفر العلاج بقولها مامعنى مقابلة الطبيب والانتظار الطويل طالما ان الدواء غير متوفر وشكت من عدم توفر الادوية في الصيدلية حتى ابسط العلاجات كالفلاجيل والزنك
ومن جهتة بداء المواطن ابو عبيدة عبدالمجيد اكثر حظا من سابقتة لقوله واخيرا بعد اكثر من ثلاثة اشهر تحصلت على شريط واحد من حبوب ضغط الدم وشريط اسبرين مؤكدا انه ظل طيلة الفترة السابقة يداوم الحضور بالمركز،،،
أّنِدماج
اوضحت سيستر هالة ابراهيم ان العمل في الفترة الاولى كان يسير بصورة طيبة ومنظم لقلة عدد الوافدين بواسطة منظمة رعاية الطفولة تغطية المركز بشكل كامل حاليا زاد عدد الوافدين بصوره كبيرة جدا تستقبل القرية يوميا مالايقل عن 24 عربة تقل بداخلها من 8-9 اسرة ورغم اندماج منظمتي اليونسيف ومنظمة رعاية الطفولة لتقديم خدمة صحية للمركز الا ان الاندماج قلل من الدعم المقدم واضافت بقولها رعاية الطفولة تمد المركز بكميات كبيرة من الادوية الا ان تاخر وصول الطلبيات من بورتسودان يعرض الكوادر الطبية لمشاكل كثيرة من قبل المواطنين حين يتفاجا المريض بعد مقابلة الطبيب واجراء الفحوصات بعدم وجود دواء ونعاني نقص شديد في مستلزمات غيار الجروح والمضادات الحيوية موضحة ان العنبر يستقبل يوميا 28 حالة تغيير الجروح وتردد علي العنبر بشكل عام مالايقل عن 120 حالة (الاذمة وحقن السامكسون والمضادات الحيوية) واشارت هالة ان استغلال الوافدين للموتور ادى الي تعطله وتوقف المعمل مما اجبر الكوادر الطبية بما في ذلك المدير الطبي على جلب الماء لتسيير العمل وتشرف هاله العنبر مكون من ثلاثة سراير فقط وهو عنبر عام يستقبل الرجال والنساء والاطفال وهو بالطبع لا يغطي حجم التردد على العنبر على حد قولها
تطوير المستشفى
.اوضحت د. هنادي حسب الجابو المدير الطبي للمستشفى
ان هناك كثير من المشاكل التي تحول دون تقديم خدمة طبية مرضية اهمها وجود اعداد كبيرة من الوافدين داخل مبنى المستشفى والذي ادى تواجدهم لتعطيل موتور المياه ما تسبب في تعطيل المعمل و الحمامات وكذلك ادى تزبزب الكهرباء نتيجه للضغط الشديد لتلف بعض الادوية والمحاليل الطبية مبينه ان كل الجهود لتطوير المركز والارتقاء بها لمستشفى او قسم خاص بالطوارئ لم تكلل بالنجاح
لعدم وجود طبيب معين من قبل وزارة الصحة كذلك تواجههم مشكلة حفظ وترحيل النفايان الطبية التي يتم ترحيلها بالكارو لعدم وجود عربة
مشكلة الدواء
ــــــــــــــــــــــــــ
مقداد عبدالرحمن طبيب صيدلي منتدب من وزارة الصحة لمركز صحي المناصير عبر منظمة اليونسيف قال من المفترض ان يكون هناك تعاون مابين منظمتي رعاية الطفولة واليونسيف ووزارة الثحه كقطاع عام لتقديم خدمة متكاملة حيث ان الهم الاول والاخير هو تقديم العلاج لكن ما نراه عكس زلك تماما عند رفع كشف بالادوية الناقصة تواجهنا مشكلة ترحيل الادوية لعدم وجود عربة او اسعاف خاص بالمركز رغم وقوعة في منطقة خلوية لترحيل الحالات الطارئة لذلك هنالك تدهور واضح في بيئة المستشفى وعدم ترحيل النفايات الطبية وعدم وجود ابواب خارجية واضاف المقداد ان الاشخاص الموجودين بالمنطقة يحتاجون لارشاد صحي ونفسي وهم بحاجه لمد يد العون لهم من قبل وزارة الصحة ورعاية الطفولة ولابد من السارعة لنجدة هؤلاء