إقتصادي

مدير الشباب والرياضة بكسلا يفند اتهامات ضياع احلام الشباب بالتصرف في قطعة الارض تلريونية

كسلا .. سيف الدين ادم هارون

أزاح ادم محمد ادم جرنوس مدير إدارة الشباب والرياضة بولاية كسلا الستار حول ماراج مؤخرا من الاتهامات التي طالت إدارته. بالتصرف. في قطعة ارض ذات قيمة سوقية تلريونية تبلغ مساحتها الف متر واقعة قبالة الطريق المؤدي لمدخل جامعة كسلا بالضفة الغربية لنهر القاش وقامت إدارة الشباب بتشييد محال تجارية للشباب بتمويل من المفوضية السامية للاجئين . غير أن بعض الجهات وصفت ذلك بالمشروع الصبياني وان الإدارة غير ابه بتنفيذ مشاريع الشباب الحقيقية وأنها أضاعت احلام الشباب وكشفت تلك الجهات أن الارض التي عبثت بها إدارة الشباب تم تخصيصها منذ سنوات . لمؤسسة تمويل الشباب. وسجلت . في بنك السوادن توطئة للرهن بغرض التمويل لانشاء بنك الشباب . لحلحلة قضياهم .
وفي رد الإدارة علي تلك الاتهامات وصف مدير الشباب والرياضة ادم جرنوس ما يشاع بالغير منطقي وقال جرنوس في لقاء مواجهة عاصف بحضور ومشاركة نائب مدير ادارة الشباب والرياضة الاستاذ هاشم سعيد وعثمان السيد منسق المشروع واروي محمد فكي الحاج ادارة التدريب والنشاط النسوي بجانب الأستاذة نسرين إدارة الإعلام وقال أن إدارة الشباب والرياضة حريصة علي كل مصالح الشباب وان مساحة الأرض الحالية تنفيذ فيها واحدة من أهم المشاريع لانشاء سوق بازار الشباب. او حاضنة اعمال لتطوير مشاريع الشباب بتمويل من المفوضية السامية للاجئين. ويسلم المشروع في سبعين يوما. ويوفر فرصة كثيرة للشباب وطمأن جرنوس الحادبين علي مصلحة الشاب بأن ادارته لم تتنازل عن الأرض لاي جه ولفت ان المفوضية وافقت علي تمويل المشروع الذي يحتوي علي اثني عشر دكان وجملون كبير ومكتب يدير العمل. لخدمة الشباب والتدريب وتم ذلك
بعد دراسة مستفيضة بذلت الإدارة جهدا كبيرا في اقناع المفوضية . ولفت جرنوس أن هذا المشروع لمساعدة الشباب بشكل أفضل ومريح. بعد التحديات التي واجهها بعض الشباب في سوق العمل من تعثر وغيره . تم هذا العمل بعد مؤتمرات قدمنا المشروع . لقيام سوق ثابت والمفوضية وافقت بعد دراسة وتقيم بازار الشباب وتم وضع حجر الأساس بحضور
عدد من المنظمات المانحة بجانب قيادات شبابية من ولايتي سنار والجزيرة وهذه الفكرة واعدة واكدوا ممثلي تلك الولايات تعميم المشروع علي مستوي ولايات البلاد. واضاف جرنوس بأن هذا المشروع ليس لشباب كسلا فقط بل لكل الشباب الولايات الذين يتواجدون بكسلا .بسبب ظروف الحرب وتابع هناك بازرات. في وسط المدنية. وادارة الشباب تفرض رسوم. مخفضة. تشجيعية .وهي بمثابة حاضنة اعمال لتطور الشاب وهذا المشروع يدفع الشباب لمشاريع كبيرة وتابع جرنوس اتفاقنا مع مفوضية الاجئين لو لا وصول النازحين لما وافقت علي كل أعمال الصيانة والدورات التدريبية بدعم المفوضية السامية. وان الهدف الأخير من عمل البازارات انتباه المنظمات لعمل مشاريع الشباب لرفع المقدرة الاقتصادية وقال وصلنا لهذه المرحلة بفكرة وتقييم عال وهناك بازارات توقفت. لأسباب كثيرة وان الباب مفتوح حتي الآن لادارة بنك السودان لتمويل مؤسسة الشباب لجهة أن إدارة الشباب محافظة علي. وجود معظم شباب المؤسسة . وتم توزيعهم داخل الادارة. ولدينا. مواقع كثيرة للرهن وحتي الموقع الحالي ورئاسة الادارة مستعدين لرهنه لمصحلة مشاريع الشباب وقيام بازار الشباب كفيل. برفع القيمة السوقية للأرض وما حولها ولدينا مشروع توطين صناعة الصابون للشاب. وعدد جرنوس فوائد الصالة الجديدة بمنح الإدارة ٩٠ ساعة مجانية خاص للعرض وكشف جرنوس الظواهر السالبة التي كانت في مساحة الأرض قبل بداية اعمال التشييد واستمر ذلك الوضع لسنوات. وقال إن مشروع البازار يخدم مئات الشباب وان باب تقديم العروض للمشاريع. مستمر حتي حلول شهر رمضان
وأوضح جرنوس في السابق حضروا الينا العديد من الشباب. لعمل بازار وغيرهم. ارسلوا لنا مقترحات لبازرات وسبق وعرضنا سوق الشباب لعدد كبير للمنظمات وحول قيام بنك الشباب المقترح عبر بنك السودان مقابل الرهن أكد جرنوس وجود مساحات كبيرة تابعة للشباب تبلغ مساحتها ١٦ كيلو متر واقعة في مدخل كسلا
. وان الغرض الأخير لعمل البارزار انتباه المنظمات لعمل لمشاريع الشباب لرفع المقدرة الاقتصادية للشباب .
فيما أكد هاشم سعيد. نائب مدير إدارة الشباب. سعادتهم بمشاركة الشباب والرياضة في التشبيك مع الشباب. مبينا بأن الارض التي تم تشييد سوق البازار تابعة لإدارة الشباب والرياضة بشهادة وقال ماتم إنجاز كبير. . .
ومن جانبه اوضح
عثمان سيد احمد منسق المشروع.
عاصرت مشروع تمويل مؤسسة الشباب و وصل بنك السودان كان افترض بنك السودان يوفر مبلغ لكنه فشل وأصبح حبر علي ورق . مؤكدا وجود الموظفين
معددا المشاريع والفائدة الكبيرة التي تدعم المجتمعات المضيفة بعد الحرب
ونعمل دمج المجتمعات وتمكين المرأة . وذات الفكرة في حلفا والقربة.
وقالت اروي محمد فكي الحاج .مدير إدارة التدريب والنشاط النسوي . بالنسبة للمشروع الهم دعم المرأة وبرامج دمج المجتمع هناك مجالات كثيرة وعلمنا بازارات. المدربين للعدد ٢٧٥ شاب وشابة. فكرة السوق نبعت من توطين السوق. المعيار. حسب الرغبة. التفاوت في المنتجات. وهناك إدارة متخصصة لإدارة السوق . فيما وصفت الأستاذة نسرين مدير إدارة الإعلام بالشباب والرياضة أن المشروع يعتبر من أنجح الشراكات الذكية التي تمت مؤخرا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. لجهة أن المشروع ينفذ في وقت الشباب في امس الحوجة له
وامتدحت الدور الكبير للمفوضية. التي نفذت العديد من البرامج. داخل الادارة ووفقا الموجهات بأن المشروع يشمل ٧٠ ٪ من النازحين. وبرامج العمل شملت معسكرات النزوح. وتفردت المفوضية بتدريب الشباب في عدد من المحليات. ومراكز متعددة الأغراض. وسوق البازار الحالي لكل الشباب ليجدوا حظهم في السوق. وهناك مساحة للترويج.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى