كسلا:سيف هارون
رفضت جهات مسؤولة بحكومة ولاية كسلا صيانة سيارة مفوضة حقوق الإنسان التي تبلغ تكلفة صيانتها خمسة مليون جنيه سوداني للعربة ماركة نيسان بترول موديل ٢٠١١ التي لم تخضع للصيانة منذ العام ٢٠١٩ م وظلت تعمل طيلة هذه الفترة دون تكليف خزانة الولاية،الي أن تعطلت السيارة رغم الخطاب الصادر من وزارة ديوان الحكم الاتحادي بتوجيه حكومات ولاية كسلا والبحر الأحمر والقضارف بدفع احتياجات المفوضية.
وعملت حكومة كسلا علي دفع إيجار مقر المفوضية ورغم ذلك فإن إدارة المفوضية ظلت تعمل دون كلل احيانا عبر الموصلات العامة واخري عن طريق المعارف، علما أن إدارة المفوضية غادرت الي منطقة حلفا الجديدة ونهر عطبرة عبر الموصلات العامة للوقوف علي معسكرات إيواء النازحين وتفقد أوضاعهم وتقصي الحقائق حول الانتهاكات الجسيمة وقامت برفعها للجهات المختصة واستند عليها مندوب السودان بالامم المتحدة في احاطة المجلس بما تعرض له النازحين والنازحات وسجّل ألاعضاء إدانة دولية تجاه جرائم المليشيا.
ووجد عمل المفوضية إشادة كبيرة من كافة الجهات وآخرها تكريم حكومة الولاية لمديرة المفوضية من قبل أمين عام الحكومة المكلف رئيس اللجنة العليا في اجتماع اللجنة العليا لإدارة مراكز الإيواء وحصدت إشادة الاعضاء الكبيرة بجهود مفوضية حقوق الإنسان التي تقف علي رأسها الأستاذة سارة بابكر والأستاذة سلاف القاضي لدورهن المتميز المنقطع النظير في مجال ترحيل الوافدين بمراكز الاستقبال والايواء داخل مدنية كسلا وخارجها .
علما أن إدارة المفوضية بولايتي القضارف والبحر الأحمر وفقت كافة اوضاع مطالب وحقوق المفوضية بحسب توجيه وزراة ديوان الحكم الاتحادي.
