إقتصاديحوارات وتقارير

محافظ مشروع الجزيرة : المجاعة اشاعة

بورسودان: حوار زينب يسن

اصداء سودانية تحاور محافظ مشروع الجزيرة:

ابراهيم مصطفى : المجاعة اشاعة وهذا هو الدور التركى المنتظر

لدينا خطة متكاملة تبدا من اول يوم عقب اعلان انتهاء الحرب

خسائر المشروع تجاوزت مئات المليارات واحتسبنا عددا من المزارعين شهداء

عقب عودته الايام الماضية للبلاد من تركيا جلست (اصداء سودانية ) الى محافظ مشروع الجزيرة المهندس ابراهيم مصطفى وحاورته حول زيارته فى هذا التوقيت وفى ظل هذه الظروف لتركيا وماخرجت بها من مكاسب … وتطرق الحوار الى حال مشروع الجزيرة بعد اعتداءات المليشيا عليه وعلى المزارعين والسرقات التى تمت وغيرها من الموضوعات فكانت هذه هى الحصيلة:

السيد المحافظ الى اى مدى كانت زيارتكم لتركيا ناجحه ولماذا استبقتم بها انتهاء الحرب ؟

لن ننتظر انتهاء الحرب ولابد من تنفيذ خطتنا للاعمار والتى عقب اول يوم من اعلان انتهاء الحرب والتى هى بحاجه الى تحرك قبلها خاصة وان الحرب فى نهاياتها وقد وجدنا من الاتراك تعاونا وترحيبا كبيرين على مختلف المستويات ووعدونا بدور كبير فى توفير التقاوى وبقية التقانات الاخرى المطلوبة لينطلق المشروع بقوة حتى يعود لسيرته الاولى ثم ليتجاوزها بعد ذلك لافاق ارحب للاسهام فى الارتقاء بالاقتصاد السودانى

هل خسائر المشروع من اعتداءات المليشياةعلى ممتلكاته كانت كبيرة ؟

الخسائر الزراعية تقدر بمئات مليارات الدولارات فهؤلاء الجنجويد دمروا اكثر من ٤٣ مخزنا ونهبوا كميات كبيرة من الاسمدة والتقاوى والمبيدات التى كانت معدة للموسم كما قاموا بنهب ٣٣ جرارا زراعيا بقوة ١٣٠ حصانا والعربات التى تتبع للعاملين والمفتشين ونهبوا حتى مخازن القطاع الخاص

وماذا عن البنى التحية الاخرى ؟

انهم دمروها من منظومة شبكة الرى على مستوى القناطر وقنوات الرى والورش والمحالج ووحدات اعداد التقاوى ومواعين التخزين والغيط واليات الهندسة الزراعية

هل من هنا اوردت التقارير الاممية ان السودان على شفا مجاعة ؟

السودان لم ولن يجوع وهو يمتلك مساحات واسعة تصل الى مليون فدان تروى انسيابيا ويمكن ان تزرع اكثر من مرة فى العام والمجاعة لن تحدث الا فى مناطق سيطرة المليشيا بسبب صعوبة توصيل الحبوب اليها

وحول ماتم في العروتين الصيفية والشتوية ماهي البشريات ؟

في البداية واجهتنا عدة مشاكل ولكن بفضل تضافر اخوانه في وزارة الري ووالي الولاية لتحسين الإمكانيات الضعيفة من سنين عديدة وجاءت عليها ظروف الحرب وتكسير الترع والقنوات .
وبرغم هذه الإمكانيات البسيطة استطعنا تقفيل الجسور وبمساعدة المزارعين تم زراعة 500 الف فدان ب مختلف المحاصيل منها الذرة والقمح.. وفول الصويا وبهذا نحمد الله علي نجاح الموسم الصيفي

ام بخصوص العروة الشتوية الحمدالله منذ بداية العروة الصيفية نحمل علي العروة الشتوية بتشجيع المزارعين للمرة الثانية بوقفتهم القوية بتجهيز التقاوي وايضا تم الترتيب مع وزارة الرى في رفع مناسيب المياه بعد عودتها الي قناة المناقل والجزيرة وتوفير الجازولين لنعبر بالعروة الشتوية .

تحدثت عن ترتيبات الانطلاق فور اعلان انتهاء الحرب فاين وصلت ؟

كل شئ اعددنا له العدة وننتظر ايقافها لنشرع فى التنفيذ وهناك شركة تركيه ستقوم بتجميع الاليات الزراعية وانتاج التقاوى وبقية التقانات وسيتم تحقيق الاكتفاء الذاتى لمشروع الجزيرة من كافة الاحتياجات الزراعة

هل المزارع مستعد لهذا التحدى والنقلة؟

نعم بحمد الله المزارعين علي أتم الاستعداد لهذا التحدي الكبير ونشكر لهم صمودهم في ظل الحرب ونسال الله الرحمة والمغفرة لشهدائنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى