مبادرة راجعين تسير الفوج الثالث من بورتسودان لمدني وسنار

بورسودان: سودان فيوتشر
سيرت مبادرة راجعين التي اطلقتها حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الإقليم الأوسط الفوج الثالث المتجه الي ولايات الوسط لكل من مدينتي مدني وسنار حيث بلغت عدد البصات سبعه تضم اكثر من 350 اسره.
وودع امين الإقليم الاوسط سفيان الباشا وأمين المال بالحركة يعقوب عبدالنبي ورئيس المبادرة بكري محمد توم وأمين الإعلام ومقرر اللجنه ومدير عملبات التفويج ببورتسودان هيثم الصاوي علي مساعد، الفوج الثالث من أمام جامعة البحر الأحمر الأهلية
وقال رئيس المبادرة بكري محمد توم ان حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم بدأت التفويج عقب تحرير مدني وسيستمر خلال شهر رمضان حيث يشهد الأسبوع القادم، مشيرا الى رحلات تفويج سابقة ضمت (8) بصات من بورتسودان و (3) من الدمازين و(3) من الفشقة و تفويج (25) بصا إلى الجزيرة وسنار شملت مدن الحصاحيصا،سنار،مدني، وتواصلت المبادرة، حيث تم صباح اليوم وداع الفوج الثالث لمدني سنار ومدني.
وأضاف ان حركة العدل والمساواة السودانية آلت على نفسها مساعدة المواطنين بالرجوع إلى ولاياتهم . و ان حركة العدل والمساواة ساهمت في معركة الكرامة مع القوات المشتركة في تحرير الجزيرة والخرطوم .
وأشار إلى أن نفوج القافلة الثالثة ثمثل رسالة على مقدرة السودانيين لمساعدة بعضهم، وزاد بعد انتهاء الحرب التي شارفت على نهاياتها ستعمل معأ على درء آثار الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية علاوة على مبادرات العودة الطوعية التي تقدمها حركة العدل والمساواة ..
وعبر عدد من الراجعين للاقليم عن شكرهم وامتناهم لحركة العدل والمساواة السودانية ولرئيس الحركة د.جبريل إبراهيم الذي ساهم علي ارجاع الناس لديارهم وأسهم في تحقيق الاستقرار لهم.
بكرى محمد توم رئيس مبادرة راجعين أكد على العمل المشترك لتحقيق عودة طوعية شامله حركة العدل والمساواة السودانية تثمن عاليا جهود اللجنه المنظمة للعودة حيث أسهمت في ترتيب وتوفيق أوضاع كل الذين سجلو للعودة.
من جانبه أكد يعقوب عبد البني عبد الكريم أن انتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها أسهمت في وقف الهجمة الشرسة التي قامت بها مليشيا الدعم السريع المتمردة وبعض الدول مشيرا إلى أن الحرب فعليا قد انتهت مؤكدا استعداد الحركة لتقديم الدعم لكل من أراد العودة إلى دياره