سياسي

كيان وحدة شعب النوبة يدين احداث نيروبي

ولاية جنوب كردفان
كيان وحدة شعب النوبة
بيان شجب وإدانة

قال تعالى:
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (٢٢)
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (٢٥)

إلى جماهير المجتمع النوبي خاصة ومجتمع كردفان عامة:
هامة الشرق وبيت الكرم وغرس الجود فيكم خصالاً ما اجتمعت في غيركم من قومكم، فأنتم أطول الناس لما، وأكرمهم شِمَلاً، وأطيبهم طعاماً، وأوفى الناس. ومن أبعدكم مهما أنتم من تصديم لفكرة بناء دولة الملحمة ووقفتم مع قواتكم المسلحة والأجهزة الأمنية وكرّمتم جنودكم في ميادين القتال، فانتبذوا لهذا الاتفاق برعاية الخائن المرتزق عبد العزيز آدم الحلو آل دقلو في مسار الوطن بليل، ولا تتركوا للغدر مسلكاً، فأنتم كلمة الحق تسلمت سيفها الغدر والخيانة في دروب مكتبة وفاة مشروع بأني باءت الملاح أصحابه صابرون مكذوبون طعامهم مجزرة التوم، وشوارعهم حميم أبرز ما في وجوههم إصرار الموت والسقوط الأخير.

فلقد اجتمع لهذا المشروع أصحاب العلامات السياسية ونقابات الأحزاب المنبوذة وقطاع الطرق وقتلة الأطفال في ود النورة، مدن الجزيرة، الخرطوم، الجنينه، دار أندوكة، معسكر زمزم، الفاشر، الدلنج، كادوقلي، وقلافة.

الأهل والعشيرة لا تستغربوا من تقارب الحلو والدعم السريع، فهم وجهان لعملة واحدة في القتل والتنكيل بالمجتمع النوبي، وإقصاء الزرقة وتفعيل سياسة الإحلال والإبدال والتطهير العرقي، فمنهم من جبر بذلك، وآخر مستخف، فانتظروا لقيادات الحركة الشعبية من أبناء النوبة الأوفياء، وأصحاب الأجندة التي تخدم المجتمع النوبي، فتخاف الحلو إما مقتولاً وإما مصفد بالأغلال في السجون، وإما ترك الحركة مشروعاً وأصبح مستوراً في المنافي، وقليل هم الذين فروا من قبضته، وبقي حول الحلو آل البرهان الديوت، مسيراً تحركه مجازر الحلو أمامه، ولا جنود لها الصغار بعد أن هلك فيها الكبار.

أهلنا الشرفاء الأعزاء:
اعلموا أن تقارب الحلو وأل دقلو له مطلوبات خطيرة ومدمرة، أعظمها أن تُرفض حركة العلو آل دقلو بعد عشرة ألف مقابل من أبناء النوبة الأشاوس، من أجل أن تسقط الفاشر حتى يتمكن آل دقلو من إعلان دولتهم وفق خيالهم الغرب، ومن ثم يتم وضع قدم لبقايا العطاوة وغيرهم.

جحافل قوات الشعب المسلحة في داخل مناطق المجتمع النوبي قافلة لذلك، بذات ميدان الحرب، وهو بمثابة استجلاب لحرب الشتات الذين لا مأوى لهم وهم أهل غدر وخيانة مأجور، وقوم شر لا يجب.

لذلك يوصي الكيان بالآتي:

1. على قيادات الحركة من أبناء النوبة الشرفاء عدم السماح لقوات الدعم السريع بدخول أراضي المجتمع النوبي.

2. على قيادات أبناء النوبة في الحركة عزل العلو وطرده، فهو لا يمثل أبناء النوبة، وتكوين قيادة فاعلة ووازنة قادرة أن تجلب المنفعة لشعب النوبة بالطريقة المشروعة والسلمية، ولا للحرب.

3. على العقلاء من أبناء النوبة داخل الحركة الشعبية، جناح العلو، الرجوع لصوت العقل والاختيار لصف الوطن.

4. على أبنائنا النشطاء من السياسيين وقيادات المجتمع وقيادات القوات النظامية والأجهزة الأمنية والجنود الوقوف بشدة في وجه هذا الاتفاق ومناهضته حتى سقوطه، حفاظاً على المجتمع النوبي من قدر الشتات، مشروع إسقاط فقر.

5. على الإعلاميين وأهل الصحافة من أبناء النوبة قيادة حملة إعلامية كبيرة تفضح ممارسات الحركة، وتكشف أجندتها الإجرامية ضد شعب النوبة.

6. على كل الكيانات والإدارات الأهلية الموجودة بجنوب كردفان المحبة للسلام والتعايش السلمي العمل على توحيد الجبهة الداخلية، وتقوية النسيج الاجتماعي درءاً للمخاطر والفتن من أجل مجتمع سليم ومعافى.

7. على مجلس الأمن والسلم الأفريقي أن يلعب دوره المنوط به تجاه قضايا السودان وشعبه، وعدم السماح في التدخل في الشأن السوداني وإسقاط مشروع الحكومة المزعومة.

8. على مجلس الأمم المتحدة وكل المنظمات الأممية الأخرى مناصرة السودان وشعبه، والتصدي لقوات الدعم السريع والحركة الشعبية، ومعاقبة منتسبيها على جرائمهم ضد الإنسانية.

9. الكيان الشاهد عصر لكل جرائم الحركة الشعبية، والدعم السريع، والممارسات اللا أخلاقية والقهر العنصري، والتنكيل بالمجتمع النوبي، وهو ملزم بالوقوف إلى جانب أسر الضحايا وملاحقة الجناة ومرتكبي هذه الجرائم عبر الوسائل القانونية والعدلية، وتقديم كل الأسانيد عبر محامين قانونيين أو عبر شركات ذكية نافذة في هذا المجال.

والله المستعان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى