في بيت عمدة كسلا..مبادرة أبناء الشرق مع الرموز.. صديق رمضان
لدار عمدة كسلا العميد م “معتصم بابكر أحمد جعفر” عبق وعبير، ومن ملامح وجهه يمكنك قراءة تفاصيل أيام نضرات من تاريخ الوريفة،حينما كانت السماحة والبساطة تمشي بين الناس.
وفي هذا البيت يمكنك العودة بكبسولة الزمان إلى الماضي، وكيف كان جده ثم والده بمثابة رئة سلام وأمان تستنشق عبرها كسلا المحبة والتواصل.
وكما أكد وفد أعضاء مبادرة أبناء الشرق في زيارته اليوم الجمعة لدار العمدة أن خطواتهم في طريق تعزيز التعايش السلمي ماهي إلا مواصلة لذات رسالة أهل الدار، ومشوار العمدة الذي ظلّ يمضي على هداها منذ 19 عاما وقد سبقه إلى ذلك والده وجده.
و المقاتل السابق بالقوات المسلحة العمدة العميد ركن م معتصم بابكر لايمكن أن ينسى له أهل كسلا الكثير من ادواره المقدرة التي ظلّ يبذلها من أجل الحفاظ على ذات قيم وأخلاق وشخصية كسلا التي يتملكه عشقها ويتمناها دوما في محبة وإستقرار.
ولأنه رسول سلام ومُحب لتعزيز التعايش السلمي وقد نذر نفسه لذلك فإنه كان من أول الذين دعموا مبادرة أبناء الشرق بالخدمة المدنية ، واليوم أكد أن موقفه ثابت من تأييدها من واقع أنها لامست عصب اشواقه برؤية كسلا المدينة والولاية تحافظ على ذات ارثها في التماسك والتنوع المجتمعي الذي استمدت منه سحرها الخاص الذي جعل منه مدينة جميلة بأهلها قبل طبيعتها.
ومبادرة أبناء الشرق وللأسبوع الثالث تواصل برنامج زياراتها الإجتماعية لرموز كسلا، وهو منهج ينطوي على إحترام كبير من المبادرة لقيادات وقامات الولاية التي لها اسهامها وجهدها الذي لايمكن تجاوزه.
لتؤكد المبادرة بذلك أنها تدرك جيدا أن الوصول إلى مبتغاها في تعزير التعايش السلمي يستلزم المزيد من الخطوات التي على رأسها إنزال قامات ورموز كسلا مكانتهم تقديرا واحتراما، وهو وجه حقيقي للمبادرات التي تستهدف جمع الناس من أجل السلام والمحبة.