عبد السلام الشامي يكتب مشروع الجزيرة والمناقل
عبد السلام الشامي
مشروع الجزيرة والمناقل
نعم مشروع يحتاج حقيقة لجهة عليا للتخطيط والمراقبة ومساعدة الجهاز التنفيذي.
ليس شكل اللجان المعروف. وتكوينها بطريقة (حاطب ليل).من ديوانيين يحتاجون أنفسهم من يحركهم، ويرفدهم بالمعلومات. ليرفعوها آليا كما في (الأرقام).عن المساحات المزروعة وغيرها.
المشروع يحتاج الآن …… الآن.. لمجلس إدارة مهني فاعل ،مسموع..الكلمة ..أساسه المنتج.ذو صلة بمتخذ القرار…ليبدأ المشوار الصعب للغاية، ،
اولها التخطيط..ليس حصر الخراب والدمار فقط.
بل لوضع خطة شاملة…عاجلة.ذات مراحل .
1_ حسم تعقيدات الملك الحر. وحلها بطريقة مرضية للمالك والمزارع.
2_ نظافة الغيط بخطة عاجلة لإزالة الأشجار..( والتعديات) علي المساحات المزروعة.خاصة جوار حرمات القري والأسواق.
3_ تأهيل كامل لقنوات الري والقناطر، والمصارف والتي أصابها دمار كبير.وتمت إزالة بعضها..من الوجود. وهي المتحكمة في المياه. قفلاً.وفتحا..
4_إنشاء وحدة متكاملة للري تابعة إدارياً لمحافظ المشروع، وفنياً.لمهندسي الري.
5_ التقاوي المحسنة، لكافة المحاصيل.وتوفيرها عن طريق البحوث الزراعية .مع توفير ميزانية كافية للهيئة.
6_ معالجة الترهل الإداري والذي يشكل نزيف حاد.لموارد المشروع الشحيحة اصلآ.
7_ تقوية الصلة بين شركاء الإنتاج. إدارة.. _منتجين_وحدة الري.جهات التمويل والتأمين الزراعي.
8_إيجاد تمويل للطرق الزراعية. التي تربط اقسام الري مع بعضها. والأقسام الزراعية، والتفاتيش والقري. لتسهيل حركة الوارد من المدخلات. والصادر من المنتج.
الدراسة موجودةمنذ 2006..في وزارة التخطيط ولاية الجزيرة.
9_ هذا الطرح سهل التحقيق بالبحث عن مصادر تمويل داخلية وخارجية .يتم استقطابها. وذلك بعد وضع الدراسات اللازمة لكل بند.. بطرق علمية مدروسة بعيداً عن البيروقراطية. وتؤخذ بعد ذلك كحزمة واحدة..
10_.قطعاً… الدولة ستتبني وتقف مع الطرح الجاد متي ماتوفرت الإرادة، وحسنت النوايا.
وتم إعلاء قيمة الارض والوطن.
والجميع عرف ذلك بعد التجربة المرة التي عاشتها البلاد. احتلالاً.وإذلالاً،وخرابا.طال كل شئ.
وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد.والعباد
___
عبدالسلام الشامي الفكي عمر
مزارع القسم الشمالي _مكتب المعيلق.