عابد سيد احمد يكتب من اين جاء هولاء
كل الحقيقة
عابد سيداحمد
من اين جاء هولاء؟!
* مثلما بإمكان اى (مفتح حبتين) بالدعم السريع ان يضع بطريقة واخرى على كتفه دبابير خلا بالعدد والشكل الذى يرى انه يناسبه فى غياب الضوابط العسكرية عند من لايدرسون الكلية الحربية ليقدل المليشى بعد دبابيره تلك وهو يقول انا الجنرال فلان ….. فان العدد الكبير الذى نشاهده على قناة الجزيرة من المهرجين الذين ياتون بمسمى مستشار يصعب احصائهم
* ومانعرفه هو ان مستشار مليشيا الدعم السريع السياسى الذى سماه حميدتى قائدهم هو يوسف عزت الذى اقيل مؤخرا ولا نعرف او يعرف هو نفسه من اقاله فى غياب القائد
* كما لا نعرف من اين ياتى مذيع قناة الجزيرة احمد طه بهذا العدد الكبير من الذين يطلقون على انفسهم مستشارى الدعم السريع؟ و لا نعرف من كلفهم بالمهمة فى غياب القائد
* والمتابع يلحظ انه لا احد وسط تلك الجوقة يحمل فكرا مرتبا يؤهله ليكون مستشارا … وهذا ما تؤكده اقوالهم و سخرية المذيع من اجاباتهم على اسئلته والتى يقابلونها باتهامه فى كل مرة بانحيازه للجيش
* والمشاهد للقناة اياها يحتار من المهرجين الكثر الذين يراهم مرارا و كل دورهم ان يكذبوا الواقع ويغالطوا الحقائق على ارض المعارك
* و قد نفى قبل ايام احدهم سيطرة الجيش على جبل مويه ثم تحدي الجيش بان يظهر صورا حديثة له وهو على الجبل لياتيه الرد اليوم التالى بهبوط طائرة الجنرال كباشى بجلالة قدره على اعلى قمة جبل موية مرسلا بذلك عدة رسائل من بينها حضرنا ولم نجدكم
* وهزيمية المليشيا فى جبل موية تعنى قرب تحرير ودمدنى كما يعنى هبوط طائرة نائب القائد العام للجيش على قمة الجبل الاشارة من القمة لبداية الانطلاق من على الارض والجو بلا تاخير لتحرير سنجه وود مدنى
* ومعلوم ان الجيوش هناك حول سنجه ومدنى تملا المساحات والامكنة وتنتظر الاشارة
* وبعد الاشارة يتوقع ان يبقى الجنرال كباشى بالاقليم الاوسط ولا يعود الا بعد ان تحط طائرته بودمدنى الهدف القادم
* ووالى الجزيرة اعلنها امس بان تحرير مدنى اقتربت ساعته
* اما عن الاستعدادات التى تعقب التحرير المنتظر فقد عاد من تركيا محافظ مشروع الجزيرة الهميم ابن المشروع المهندس ابراهيم مصطفى
* والذى تعهدت له تركيا بتوفير كل مايلزم لنهوض مشروع الجزيرة بكل قوة من جديد
* والمحافظ المهموم بإعادة المشروع الذى كان يشكل شريان اقتصاد البلاد الى سيرته الاولى ثم الانطلاق به الى رحاب امانى الشعب يضع الخطة التى سيبدا تنفيذها عقب اليوم الاول لانتهاء الحرب
* والفريق ابراهيم جابر عضو السيادى المشرف على الزراعة يبصم عليها ويقول ان الزراعة هى المخرج القادم من ازماتنا
* مما يعنى ان الدول الصديقة والشقيقة لن تتاخر فى مرحلة الاعمار فى كل الجوانب
* ومع قرب انتصار الجيش والتحرير يختفى كيكل المغامر الذى فشل فى ادارة ولاية الجزيرة التى تم تكليفه بها من القيادة العليا للمليشيا حسبما يقول
* والمليشيا ليس بوسعها ان تدير اية ولاية لان الادارة بحاجة الى رجل دولة ومطلوبات اخرى كثيرة لاتتوفر للمليشيا وكيكل يعرف نفسه والناس تعرف تاريخه وقدراته
* كما يعرف الرجل ان القضاء على الجيش و انتصار المليشيا من المستحيلات ولكنه يتحرك بجنون المغامرة الذى داب على ان يعيش عليه