عابد سيد احمد يكتب شوية لولوه !!
إبر الحروف
عابد سيد احمد
شوية لولوه !!
* لو كنت مكان الرئيس البرهان لما شغلت نفسى لحظة بالرد على احد قال او كتب فالحصة وطن ولا شئ يعلو فى الوطن حاليا على معركة الكرامة ولا رد اقوى من الانتصارات التى حققها الجيش والاخرى المفرحة المرتقبة.
* لو كنت وزير النفط لما تواريت عن الاعلام فالرجل كما قال الصحفى الكبير الاستاذ الهندى عزالدين يعمل بفهم وينجز بوعى وهو الذى جعل الدولة تخرج من دوامة الانشغال بتوفير المحروقات وتركها للقطاع الخاص والذى افلح بالفعل فى توفيرها وانهى الشح والندرة لتكتفى الدولة بسياسته هذه بالرقابة والضبط كما نجح فى ان يجعل مصفاة الجيلى باتباع البدائل الناجحة غير مؤثرة و نجح فى سداد اغلب الديون الخارجية ويرتب حاليا لعودة ضخ بترول الجنوب
* لو كنت مكان مبارك الفاضل لتركت السياسة فالرجل مثل ياسر عرمان انهما غير موفقين فى الاقوال والافعال والمواقف وينتهجا سياسة الاسماك التى تقفز فوق الماء لا لشئ الا لتقول انا موجودة
* لو كنت واليا للبحر الاحمر لجلست مع وزير الاعلام الجديد القوى والمتفهم الاستاذ خالد الاعيسر واعدت قناة البحر الاحمر للعمل لاهميتها للولاية التى تحتاج لقناتها التى يجد فيها اهلها انفسهم ويتابعون مايدور بولايتهم .. فمن الظلم ان ينزعها منهم التلفزيون القومى ولايردها لهم لقرابة العامين برغم استجلابه لاجهزة جديدة بديلة لاجهزة البحر الاحمر التى كان يعمل بها فالقناة بهذا شرد عامليها واوقفت رسالتها ولم يقدر القومى موقفها الوطنى باستضافتة لها فى وقت كنا نتوقع فيه ان يسارع برد الجميل سريعا
* لوكنت محافظا لبنك السودان لقمت فى اطار الجهد الكبير الذى اقوم به خلال الحرب باعداد البنك العقارى المتخصص لمرحلة الاعمار فالعقارى الحكومى الذى تتبع اغلب اسهمه لبنك السودان بحاجه لنظرة اخى المحافظ وانت سيد العارفين
* لو كنت محافظا لمشروع الجزيرة لعدت اليوم من بورتسودان الى المناقل لاكون اول من يدخل مشروع الجزيرة بعد التحرير الوشيك فالجزيرة الان بحاجة الى قيادات مؤسساتها ففى ايام الحرب هرب كل وزراء الولاية من المناقل وبقى الوالى هناك وحده مع ساعده الوفى العسكرى الكارب جلال
* لو كنت من الارجوز حمدوك لما ذهبت الى عنتبى وقلت هناك اننى اعمل لنزع الشرعية من الحكومة ولادركت ان الذين خرجوا يوما يهتفون شكرا حمدوك قد ندموا على خروجهم ولو خرجوا ثانية سيفعلون بى اكثر من الذى حدث لى فى لندن قبل ايام يوم تعزر خروجى من القاعة وسط هتافات السودانيين ضدى ولم اخرج الا تحت حماية الشرطة البريطانية