إبر الحروف
عابد سيد أحمد
من ايلا للاعيسر !!
* الكل فى بورتسودان عندما يتم انتقاد اى مظهر لقصور خدمى بالمدينة يقول ياحليلا ايلا
* وايلا الوالى الأسبق والابرز لولاية البحر الاحمر يستشهد بايامه وإنجازاته حتى خلفه الحالى الفريق مصطفى محمد نور
* وهكذا العظماء يرحلون عن المواقع تاركين مايزكرهم به الناس
* وامثال ايلا عندما يرحلون يصعبون المهام على من يخلفونهم
* وبرغم أنه قلما يجتمع الناس فى مدح شخص لكنهم فى بورتسودان يلتقون فى أن ايلا كان صاحب طاقة وكاريزما وقرار وانجاز
* وانه كان يركب سيارته ليلا متجولا بلا حرسة وبلا صفافير ليقف مع هذا وذاك مستمعا للناس وانه كان يستدعى خلال تجواله قيادات مؤسساته ليلا ليسالهم عن أسباب القصور هنا وهناك
* ولهذا. تغير كل شئ فى بورتسودان فى عهد ايلا الميدانى القوى
* والتغيير من حجمه احس به المواطن فى كل شئ حوله
* ومن اخطاء القيادة العليا الكبيرة للدولة وقتها نقله إلى ولاية الجزيرة وهو فى قمة عطائه بالبحر الاحمر والتى هى الان عاصمة للبلاد والتى لو كان قد استمر فيها ايلا لوجدناها عاصمة جاهزة فى كل شئ
* وهو الذى برغم نقله استطاع أن يؤكد أن صاحب القدرات يمكن أن يحقق النجاحات فى اى مكان فتحولت مدنى بسرعة بعد مجيئه إلى عاصمة للجمال وامتدت الطرقات المسفلتة إلى القرى التى كتبت اسم ايلا على مداخلها احتفاء بانجازاته
* و قبل أن يكمل الرجل مابداه بالجزيرة تفاجانا بتعيينه رئيسا للوزراء
* المهم أن ايلا الذى لم ولن تنساه الناس جعل من نفسه نموذجا للقيادى الذى نريد فى كل الولايات فى المرحلة المقبلة مرحلة البناء والتعمير
* فالمجاملات تقعد بنا ولن تنهض ببلدنا والمحاصصات تخصم منا ولا تضيف
* والكفاءات الحقيقية وحدها هى المطلوبة
* فيجب أن نتأكد قبل إصدار اى قرار من أن من ناتى به بحجم تحديات الموقع اى موقع والمرحلة فاغلب الولاة الحاليين بلا اثر برغم أن ولاياتهم ٱمنه
* وأغلب الوزراء مجرد فراجه لم يحققوا شيئا لصالح المواطن والوطن برغم حاجة المرحلة لعطائهم
* وفى التعيينات الأخيرة لم نات بوزير سيكون له أثر غير خالد الاعيسر الذى من يتفق معه أو يختلق يعترف بأنه شكل الحضور بالساحة خلال فترة وجيزة وانه يعمل بفهم ويستمع للآخرين ويستصحبهم معه وهذه عناوين النجاح لوزير لوزارة كان وزيرها على مر العهود ينتظر التعليمات من فوق ليتحرك أو يقول والان الاعيسر يقول ويتحرك ويحرك الاخرين معه
* إننا نريد ولاة ووزراء من الكفاءات الحقيقية لايخرجون بعد اعفائهم مثلما دخلوا بلا أثر يذكرهم به الناس
