مقالات الرأي والأعمدة

عابد سيد أحمد يكتب “حميدتى والمناحة الاخيرة”

كل الحقيقة
عابد سيداحمد

حميدتى والمناحة الاخيرة !!

* فى خطابه المصور الذى وصفه محللون بانه إعلان هزيمة وتاكيد على واد احلام الجنجويد بعد هزائهم فى جبل مويه وولاية الخرطوم والفاشر واستعادة الجيش لزمام المبادرة فى كل مكان

* الخطاب الذى وزع فيه حميدتى قائد مليشيا الدعم السريع الاتهامات على مصر وامريكا والسعوديه وايران وروسيا وأفراد وجماعات و وو وقال انهم جميعا ضده

* و اتهم فيه الجارة مصر بانها وراء هزيمته فى جبل مويه وان جنودها هم من قاموا بقتل جنوده وضربهم غدرا بالطيران المصرى

* الخطاب الذى دفع مصر الرسمية للمسارعة بالنفى لمزاعم حميدتى ومطالبة مليشيا الدعم السريع بالادلة

* والذى  كتب عقبه رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية مصطفى بكري : ‏ان اتهامات قائد مليشيا الدعم السريع لمصر دليل على حالة الإفلاس التي تعيشها المليشيا والتي ارتكبت جرائم كبرى في حق أهلنا في السودان واستعانت بالمرتزقة من خارج البلاد

* والمليشيا لم تكتف بخطاب قائدها فقد بعده خرج عدد من مستشاريها لمهاجمة الشقيقة مصر

* ومصر ام الدنيا لايلعب معها الصغار فاى مصرى يموت من اجل تراب بلده الذى يحبه

* وام الدنيا حليفة الامارات والوقائع تقول ان الكل سيتخلى عن مليشيا الدعم السريع او قد تخلى بالفعل

* والامارات تخرج امس بمطالبة صريحة للدعم السريع بالتوقف عن اعتراض الاعمال الانسانية

* وحميدتى الذى اعترف فى خطابه بضعفه السياسى لم يكن يتوقع ان فشله فى الانتصار على الجيش واستلام السلطة سيدفع الداعمين للتخلى عنه وانهم لن يستمروا في دعمهم لفاشل للابد من اجل سواد عينيه

* وان مصر لن تترك المليشيا تكرر مافعلته مع عدد من جنودها فى مروى والذين تم الافراج عنهم بعد تدخل الامارات

* والخطاب المرتبك ياتى بحديث مغاير للمتمرد حميدتى والذى ارجع فيه سبب الحرب للاتفاق الاطارى

* الاتفاق الذى كان حميدتى من مسانديه وكان يقول ان سبب الحرب هم الفلول

* اما الكاتب الصحفى والمحلل السياسى المعروف المهندس عثمان ميرغنى فقد ذكر ان الحرب على وشك الانتهاء واننا نلعب فى الربع ساعة الاخيرة من عمرها وان مايجرى فى الخرطوم حاليا هى عملية لملمة للكراسى

* والمؤشرات كلها تقول ان الحرب فعلا على وشك الانتهاء وان الخطاب المهزوز المنهزم لقائد التمرد هو مناحة الوداع الاخيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى