عابد سيد أحمد يكتب “الفرح هناك فى كسلا”
إبر الحروف
عابد سيد أحمد
الفرح هناك فى كسلا
*شاءت الاقدار ان اعيش الافراح بانتصارات جيشنا الباسل هناك فى كسلا
* والفرح هناك مختلف يشبه طبيعة كسلا واهلها
* و فى ذلك اليوم يوم التقاء الجيوش وتحرير المصفاة واسترداد القيادة العامة خرجت كسلا عن بكرة أبيها للطرقات ..هذا يهلل ويكبر وذاك يغنى و يرقص وتلك تزغرد وبين هؤلاء واولئك من يحملون الدفوف ويضربون طبول العز و الكل هناك يعبر عن فرحته بطريقته الخاصة فبينهم من دمعه ينهمر ومن صوته يرتفع بشكل هستيرى لتعانق الأصوات العالية جبال التاكا الشامخة
* وفى الليل تعم الاحتفالات الإرجاء والتى لم تتأخر عنها الاندية الرياضية التى جاءت بمكبرات الصوات وغنى بها المغنيون الأغنيات الوطنية وشدى الحضور
* وكسلا التى شعار اذاعتها الشمس تشرق من هنا والتى كتب عنها شاعرنا الكبير توفيق جبريل
*
* كسلا اشرقت بها شمس وجدى
* فهى بالحق جنة الاشراق
* هى من وجدت فى الغناء السودانى حظا كبيرا فى التغنى بها وبمحاسنها مثل ام درمان
* ياحليل كسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمه
* كم اسر فنان جمالها خلا قلبه عليها ديمه
* وكسلا تعلقت بها قلوب الشعراء ومحبى الجمال
* فغنى المبدع الكبير التاج مكى لابنها الشاعر المتفرد اسحق الحلنقى
* دار الفرح والريد تلقانى من أهلها
* مين اللى مابعرف طيبة شباب كسلا
* وغنى الكثيرون لأرض الحبايب ورمز المحنة
* غنوا لجبالها الراسيات ولانسانها الجميل ولقاشها الثائر
* وفى كسلا وعقب وصولى تواصل معى الزميل الأستاذ زاهر منصور رئيس رابطة الصحفيين الوافدين لكسلا وعرفت أن رابطتهم تفعل ذلك مع كل القادمين
* اتصل ليسالنى ان كنت بحاجة لأية خدمة فشكرته لهذه الروح لاتفاجا اليوم التالى بدعوتهم لى لنجلس جلسة مامنظور مثيلها حكى لى خلالها الرئيس عن رابطتهم التى شعارها القلم لخدمة العلم والتى بعد تسجيلها خصصت لهم الوزارة المختصة مكتبا لها داخل الوزارة كما حدثنى عن الضبط الذى يتم داخل رابطتهم وفقا لامر التأسيس ولائحة عملهم وكيف ان من يغادر كسلا لشهرين متتالين تسقط عضويته وروى لى عن مجهوداتهم وعن الدعم المادى الذى قدموه للصحفيين وعن دعم السلات الغذائية الذى لا ينقطع وعن حرصهم على معالجة مشكلة اى زميل فى ديار النزوح وعن المشاركة التى يقومون بها مع كل الوزارات والمؤسسات خدمة للولاية وانسانها الذى استضافهم وعرفت أنهم من بادر بانشاء غرفة دحض الشائعات والتى تبنتها الولاية وحكى لكى الكثير الذى جعلهم محل تقدير انسان كسلا وحكومتها
* وكان ثانى الاتصالات بى من الكبير والعالم د. فضل الله احمد عبدالله الأستاذ الجامعى والمحافظ السابق وصاحب السيرة الكبيرة والذى رتب لى بعض المقابلات مع عدد من الشخصيات كما رتبت لى رابطة الصحفيين زيارات لعدة جهات
* وفى كسلا وجدت اغلب نجوم الصحافة والغناء والمسرح الذين لم يغادروا البلاد و أثرو ا البقاء فيها بعد نزوحهم لجمالها وروعة انسانها وسهولة العيش فيها
* ولجمال انسانها اقول حبيت عشانك كسلا والحب والفرح فعلا هناك فى كسلا