سياسيمقالات الرأي والأعمدة

عابد سيد أحمد يكتب “الجنرال العطا وحكايات زمان ومكان !!”

إبر الحروف
عابد سيداحمد

الجنرال العطا وحكايات زمان ومكان !!

* الاقدار تشاء ان اعود لام در قبل ايام وحال الحب عندى مثل حال شاعرنا الكبير سيف الدسوقى :

* هذه العاصمة الانثى اهواها مذ كنت غراماً فى عينى امى وابى وحملت الحب معى بدمى فى رحلة هذا العمر واحمله حتى القى ربى

* عدت والعودة لام در ترد الروح فكل شئ فيها يحكى عن بطولات جرت … بطولات تحكى عنها ملامح الراكزين فيها طوال الحرب و يؤكدها صمود منازلها التى تعرضت للنهب والضرب فاخرجت منها المليشيا وبقيت هى واقفة تقول انا ام در الصمود

* وعلى ذكر الصمود ازدادت سعادتى بالجلوس فى ام در لاكثر من ساعة مع الرجل المدهش الراكز هناك الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائدالعام للجيش الذى لم يغادر ولاية الخرطوم والميدان منذ اندلاع الحرب وحتى الان مشرفا بنفسه على العمليات العسكرية هناك

* لقاء تم فى حضرة الاستاذ محمد الفاتح احمد نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والاستاذ احمد عمر خوجلى نجم منصة اصداء سودانية الغراء

* وجاذبية الرجل فى الحديث معه فى انه يعرف كل شئ ويمكن ان يقول اى شئ بلا تردد

* وانه بذات شجاعته التى ابقته هناك طوال الحرب يتحدث لاجهزة الاعلام بلا تزويق للكلام او مهابة من جهة

* وفى لقائنا به استنكر العطا حديث من يقولون ان الحركة الاسلامية كانت حاكمة للبلاد حتى اخر يوم لحكومة الانقاذ وقال ان الذى كان يحكم البلاد فى سنوات ماقبل الثورة هم البشير واخوانه وتحدث الرجل عن اطماع حميدتى قبل الثورة وبعدها فى ان يكون رئيسا للبلاد وكيف انه قد جاءه يوما اى حميدتى طارحا عليه رغبته فى ذلك طالبا منه تبصيره بكيفية ان يكون رئيسا وحكى لنا العطا عن مادار بينهما وكيف انه استبعد له ذلك بمعطيات منطقيه ذكرها له ليمضى حميدتى بعد ذلك فى جنونه بان يكون رئيسا لتجد فيه الدول الطامعة فى ثرواتنا ضالتها فتدفعه للحرب لاستلام السلطة وتوفر له المعينات مع التشجيع والتحريض الذى وجده من قحت بالداخل

* والعطا الذى بدا عليه الارتياح وهو يتحدث عن سير العمليات ويؤكد قرب سماع السودانيين لا خبار مفرحة دون ان يشير الى مايتوقع ان يتم بعث فينا الطمانينة

* فخرجنا منه بمعنويات عالية ويقين بان وجود مثله وبهذه الروح يجعل من حسم التمرد قريبا جدا

* عدنا لمقرنا لنتلقى دعوة من الاستاذ مستور ادم مدير مكتب تلفزيون السودان هناك لتسجيل اولى الحلقات من داخل الاستديوهات التى اخرج منها الجيش المليشيا بعد ان مكثت فيها طويلا ويتم التسجيل بالفعل بلا خوف فى ظل الامان الذى تعيشه ام درمان بفضل بسالة الجيش والقوات المشتركة وقوات العمل الخاص وهيئة العمليات والمستنفرين

* اما جهاز الامن الذى يقاتل بشراسة فى كل الجبهات من خلال هيئة العمليات فانه فى ام در صاحى فى كل مكان وبعيون مفتوحه لاتنام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى