عابد سيد أحمد يكتب إبر الحروف “الحفر بالابرة … والدموع بحر !!”
ابر الحروف
عابد سيداحمد
الحفر بالابرة … والدموع بحر !!
* ماكنت عارف ياريتنى كنت عارف
* إنها لسان حال كفيل المليشيا وقائدها ومن يساندها وكل من راهن عليها للاستيلاء على السلطة خلال ساعات ببلاد الذهب والثروات
* وعندما قال الرئيس البرهان إننا سنحفر بالابرة إستاء الكثيرين من من يستعجلون العودة لبيوتهم والخلاص من المليشيا بين يوم وليلة
* برغم علمهم ان الحرب الجارية قد وفر لها اعداء السودان كل اسباب النجاح وحشدوا لها كل شئ ولم ينسوا شيئا الا ارادة الله الغالبة والتى ثبتت اقدام جيشنا الفئة القليلة حينها وافشلت المخطط الخطير المسنود من الخارج للاستيلاء على السلطة خدمة لاجندتهم
* لتطول الحرب بعد فشلهم … طالت و المليشيا ليست مستعدة لطولها لسنوات اخرى لقصر نفسها
* كما ان الكفيل ليس بمقدوره ان يدفع الى مالانهاية
* والفرق بين الجيش النظامى والمليشيا ان المليشيا تمارس حرب العصابات…. تريد ان تقتل سريعا وتنهب بذات السرعة وتفعل كل الموبقات
* وتتخيل انها يمكن ان تحقق المطلوب منها سريعا الجيش عكسها فانه يحسب حساباته فى كل خطواته
* فعندما اشعلت المليشيا الحرب كان كل شئ محدود عند جيشنا عدد قواته ….عدته وعتاده الا ان ارادة الله وعلمية ادارة الحروب عند الجيش هى من افشلت المخطط
* فالجيش يدرك ان سياسة النفس الطويل هى من تقضى على هؤلاء المتسرعين فلم يندفع ليبادلها الاندفاع باندفاع اكبر يضر بالمواطنين ويدمر البنى التحتية ويقلل من قدراته القتالية المطلوبة للمعركة الفاصلة فلجا للطيران للقضاء على القوة الصلبة للمليشيا ونجح فى ذلك
* مستفيدا من تسرعها وانتشارها على الولايات غير المدروس وفقدانها فى كل مرة لابرز قياداتها واستمرار فقدان الكفيل لاموال كثيرة بلا اى مردود كان يظن ان يتم سريعا
* ومع سياسة النفس الطويل هذه والحفر بالابرة دبت الصراعات بين قيادات المليشيا واختفى او اخفى قائدها لا فرق
* بينما حافظ الجيش على مقدراته وطور منها كثيرا عدة وعتادا لمعركة الحسم
* ومن هنا بدأ الصراخ هناك والمطالبة بايقاف الحرب
* ايقافها و المليشيا فى بيوتنا وفى ايديها ممتلكاتنا
* لتظهر فى المشهد بقوة امريكا بعد ان كانت وراء ستار سعيا لايقاف الحرب لتبييض وجه الكفيل والمحافظة على ماتبقى من قوى للمليشيا ليكون لها وجودا فى المشهد المقبل
* كما قفزت عدة دول جارة من المركب الداعم للمليشيا و تواصلت مع بورتسودان لتاكيد حرصها على سلامة السودان
* ومع نشاط المبادرات هنا وهناك وهرولة المبعوثين للقاء البرهان مد البرهان رجليه سعيدا بنتائج إبرته وبالقوة التى صار يمتلكها الجيش وعودة القوة الضاربة هيئة العمليات والكروت التى صارت فى يده والتى تمكنه من الاتجاه للمعسكر الشرقى كما صار موقفه الرافض لجنيف وردوده القوية على المبعوثين تزيد من مخاوف اولئك وارباكهم وتجعلهم يفكرون فى مخرج من المازق
* والبرهان يقول امام الصحفيين سنمضى فى الحرب الى نهايتها لنقضى على الدعم السريع وهو يريد ان يفعل ذلك بعد ان قضى على القحاته بفضحهم للناس و الذين لم يعدوا يثقوا فيهم بعد الذى شاهدوه وسمعوه لدعمهم للمليشيا وهى تحارب الشعب وتمارس عليه التعذيب والتهجير واغتصاب الحرائر
اخر الكلام :
ان انتشار المليشيا لايعنى انتصارها كما لايعنى اى انسحاب للجيش الهزيمة .. للحرب تكتيكاتها…. صحيح قد تضرر المواطن الا ان المعطيات والمؤشرات تقول صبرك لو طال ماباقى كتير وبكاء المليشيا والذين يساندونها على السلام والمطالبة بايقاف الحرب وثقة البرهان بمضيه فيها دليل على ان الخلاص بات وشيكا وان الابرة قد اقتربت من الوصول لهدفهاابر الحروف
عابد سيداحمد
الحفر بالابرة … والدموع بحر !!
* ماكنت عارف ياريتنى كنت عارف
* إنها لسان حال كفيل المليشيا وقائدها ومن يساندها وكل من راهن عليها للاستيلاء على السلطة خلال ساعات ببلاد الذهب والثروات
* وعندما قال الرئيس البرهان إننا سنحفر بالابرة إستاء الكثيرين من من يستعجلون العودة لبيوتهم والخلاص من المليشيا بين يوم وليلة
* برغم علمهم ان الحرب الجارية قد وفر لها اعداء السودان كل اسباب النجاح وحشدوا لها كل شئ ولم ينسوا شيئا الا ارادة الله الغالبة والتى ثبتت اقدام جيشنا الفئة القليلة حينها وافشلت المخطط الخطير المسنود من الخارج للاستيلاء على السلطة خدمة لاجندتهم
* لتطول الحرب بعد فشلهم … طالت و المليشيا ليست مستعدة لطولها لسنوات اخرى لقصر نفسها
* كما ان الكفيل ليس بمقدوره ان يدفع الى مالانهاية
* والفرق بين الجيش النظامى والمليشيا ان المليشيا تمارس حرب العصابات…. تريد ان تقتل سريعا وتنهب بذات السرعة وتفعل كل الموبقات
* وتتخيل انها يمكن ان تحقق المطلوب منها سريعا الجيش عكسها فانه يحسب حساباته فى كل خطواته
* فعندما اشعلت المليشيا الحرب كان كل شئ محدود عند جيشنا عدد قواته ….عدته وعتاده الا ان ارادة الله وعلمية ادارة الحروب عند الجيش هى من افشلت المخطط
* فالجيش يدرك ان سياسة النفس الطويل هى من تقضى على هؤلاء المتسرعين فلم يندفع ليبادلها الاندفاع باندفاع اكبر يضر بالمواطنين ويدمر البنى التحتية ويقلل من قدراته القتالية المطلوبة للمعركة الفاصلة فلجا للطيران للقضاء على القوة الصلبة للمليشيا ونجح فى ذلك
* مستفيدا من تسرعها وانتشارها على الولايات غير المدروس وفقدانها فى كل مرة لابرز قياداتها واستمرار فقدان الكفيل لاموال كثيرة بلا اى مردود كان يظن ان يتم سريعا
* ومع سياسة النفس الطويل هذه والحفر بالابرة دبت الصراعات بين قيادات المليشيا واختفى او اخفى قائدها لا فرق
* بينما حافظ الجيش على مقدراته وطور منها كثيرا عدة وعتادا لمعركة الحسم
* ومن هنا بدأ الصراخ هناك والمطالبة بايقاف الحرب
* ايقافها و المليشيا فى بيوتنا وفى ايديها ممتلكاتنا
* لتظهر فى المشهد بقوة امريكا بعد ان كانت وراء ستار سعيا لايقاف الحرب لتبييض وجه الكفيل والمحافظة على ماتبقى من قوى للمليشيا ليكون لها وجودا فى المشهد المقبل
* كما قفزت عدة دول جارة من المركب الداعم للمليشيا و تواصلت مع بورتسودان لتاكيد حرصها على سلامة السودان
* ومع نشاط المبادرات هنا وهناك وهرولة المبعوثين للقاء البرهان مد البرهان رجليه سعيدا بنتائج إبرته وبالقوة التى صار يمتلكها الجيش وعودة القوة الضاربة هيئة العمليات والكروت التى صارت فى يده والتى تمكنه من الاتجاه للمعسكر الشرقى كما صار موقفه الرافض لجنيف وردوده القوية على المبعوثين تزيد من مخاوف اولئك وارباكهم وتجعلهم يفكرون فى مخرج من المازق
* والبرهان يقول امام الصحفيين سنمضى فى الحرب الى نهايتها لنقضى على الدعم السريع وهو يريد ان يفعل ذلك بعد ان قضى على القحاته بفضحهم للناس و الذين لم يعدوا يثقوا فيهم بعد الذى شاهدوه وسمعوه لدعمهم للمليشيا وهى تحارب الشعب وتمارس عليه التعذيب والتهجير واغتصاب الحرائر
اخر الكلام :
ان انتشار المليشيا لايعنى انتصارها كما لايعنى اى انسحاب للجيش الهزيمة .. للحرب تكتيكاتها…. صحيح قد تضرر المواطن الا ان المعطيات والمؤشرات تقول صبرك لو طال ماباقى كتير وبكاء المليشيا والذين يساندونها على السلام والمطالبة بايقاف الحرب وثقة البرهان بمضيه فيها دليل على ان الخلاص بات وشيكا وان الابرة قد اقتربت من الوصول لهدفها