سياسيمقالات الرأي والأعمدة

عابد سيد احمد يكتب احسبوها صاح ايها القادة

إبر الحروف
عابد سيداحمد

احسبوها صاح ايها القادة !!

* وزير الخارجية الامريكي بلينكن يقول دون أن يرتجف له جفن : إن أمريكا قد تأكدت من أن أعضاء قوات الدعم السريع جماعة إرهابية

* اى أنهم بعد عامين من حرب السودان (يادوب) اكتشفوا ذلك بينما راعى الضأن فى خلاء بلادنا قد توصل لهذه الحقيقة منذ ايام الحرب الاولى

* و امريكا بجلالة قدر امكاناتها المتنوعة والمتطورة التى تعرف بها كل ما تريد أن تعرف فى العالم فى لحظة تقول قد توصلت اليها الان .. بحسب بلينكن

* و الحارث السودانى البطل بالمنظمة الدولية ظل منذ اشهر يقول ويقول ويقدم هناك الأدلة والبراهين والشواهد على انتهاكات المليشيا الارهابية وعن دعم دويلة الشر لها
*
* وامريكا لا تسمع ولا ولا ترى الا ما يخدم مصالحها وعندما يتحدث الحارث تغمض عينيها وتغلق اذنيها
*
* وهكذا تفعل عندما يقدم السودان ادلته الدامغة للمليشيا ودويلة الشر فى كل المنابر الدولية

* وهكذا ظلت التجارب الأمريكية مع كل دول العالم فانها لاترى ولا تسمع إلا صوت مصالحها ولا تلتفت الا لمن يخدمها

* والمصالح الامريكية هى التى جعلت حكومتها الحالية المنتهية ولايتها تقول فى اخر ايامها ان مليشيا الدعم السريع مليشيا ارهابية وتصدر العقوبات الخجولة غير المؤثرة

* والقول الأمريكى فى مثل هذه الحالة لا يقدم ولا يؤخر فامريكا التى كان بمقدورها أن تفعل مع المليشيا كل شئ يعصف بها لم تفعل شيئا

* واقوال امريكا الدبلوماسية تختلف عن نواياها و(عمايلها) التى تنفذها أو حقيقة اجندتها

* والدليل أنها مع هذا القول امتنعت عن إدانة الممول والداعم الأساسى و المعلوم للمليشيا الإرهابية

* وهى تعلم ان المليشيا لن تفعل شيئا حالة توقف الدعم الاماراتى الكثيف و الذى لم ينقطع

* و تعلم أن الإمارات هى من جعل بعض دول الجوار بوابات لعبور السلاح للمليشيا وجعل بعضها يكتفى بالتنديد على استحياء واخرى مشفقة ومحرجة

* وامريكا التى بمقدورها أن تستصدر القرارات الحاسمة للمليشيا عبر مجلس الأمن كان بإمكانها أن تضغط على المليشيا لتنفذ اتفاق جدة التى هى إحدى رعاته لكنها لم تفعل

* والإمارات الحليف لامريكا تستمد قوتها من هناك …ومن هناك تنظر امريكا لمصالحها مع الامارات الحليف ومايمكن أن يحققه لها التغيير بالسودان اذا ماتم بالأحلام الاماراتية

* والحكومات فى امريكا تتغير فيها الوجوه وتبقى المصالح هى التى تحكم علاقاتها الخارجية

* وامريكا فى المصالح تاخذ منك ولا تعطيك شيئا وإذا منعتها حاربتك عبر مخالبها القريبة منك او من خلال المنظمات الدولية

* انها عكس روسيا التى تعمل على تبادل المنافع وتمارس الصداقة النظيفة فتجدها سندا لك ساعة الحوبة وماجرى مؤخرا عبر الفيتو الروسى يؤكد ذلك

* فاحسبوها صاح ايها السادة فاننا فى زمن الحسابات الدقيقة وهكذا يجب أن نفكر ونحسب كل خطواتنا ثم نمضى لنعبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى