طوارئ ولاية الخرطوم توجه برفع درجة الاستعداد تحسبا للكوليرا
امدرمان:سودان فيوتشر
قررت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في إجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة رفع درجة الاستعداد تحسباً للكوليرا والأمراض الأخرى بعد إنتشارها بعدد من الولايات ووجه الاجتماع وزارة الصحة بتجهيز مراكز العزل والادوية والكوادر الطبية علماً بإن ولاية الخرطوم خالية حتى الآن من مرض الكوليرا والحالات التي وصلت من الولايات الأخرى تم علاجها وغادرت المستشفيات.
وإستمع الاجتماع إلى تقرير حول إكتمال مراكز إيواء المجمع السكني بالحارة (76) كاكبر مركز إيواء في الولاية حيث تم تشييد دورة المياه وانتظام حملات إصحاح البيئة والنظافة والصحة والتأمين كما اكتمل مركز إيواء مرضى غسيل الكلى بمستشفي النو.
كما استمع الاجتماع الى تقرير الفريق الهندسي التابع للدفاع المدني الذي قام بفحص بصري لمباني سوق أمدرمان وشمل الفحص (603) مبنى وأشارت النتائج الى تضرر (280) مبنى أضراراً هيكلية كبيرة وعدد (160) مبنى اضرارها متوسطة و (162) مبنى اضرارها طفيفة وأكد رئيس فريق الدفاع المدني ضرورة إخضاع هذه المبانى لفحص هندسي شامل بواسطة إدارة المباني بوزارة التخطيط العمراني لتحديد مدى صلاحيتها وأكد الاجتماع ان إعادة الأوضاع لسوق أم درمان يجب أن برؤية جديدة حسب إشتراطات إزالة المخاطر.
في السياق إستمع الإجتماع إلى تنوير حول نتائج ورشة إعادة الإعمار قدمها منسق البرنامج سيف الدين مختار وأبرز هذه التوصيات التوجه نحو إنشاء صندوق الإعمار لكل الولايات المتضررة
وأمن الاجتماع أن إعادة الإعمار في الوقت الراهن هو برنامج طوارئ يركز على توفير المعونات الغذائية وإرجاع الخدمات نظرا لاستمرار الحرب حاليا وقال الوالي أن هناك عدد من الجهات الحكومية أعلنت مساهمتها في الإعمار كما أن هناك خيرين من دول شقيقة أعلنوا إستعدادهم لتأهيل المساجد .
كما ناقش الاجتماع موقف توزيع المساعدات الإنسانية لمراكز الايواء والوافدين من منطقة شمال بحري والداعمين لامدرمان القديمة ووجه بإحكام التنسيق في توزيع المساعدات الغذائية بين السلطات الرسمية والمانحين لتحقيق الموازنة المطلوبة في عمليات التوزيع.
في سياق أخير أوضح مدير كهرباء
أم درمان إكتمال صيانة خط الضغط العالي مما يقلل القطوعات ويتوقع أن يستقر التيار الكهربائي بعد دخول بعض المحطات التحويلية مما يقلل الحمولات المؤثرة على إستمرار الامداد.