صحة إقليم دارفور: مقتل وإصابة 320 مواطن خلال 4 أيام والأوضاع كارثية

بورتسودان: ميسون عبد الرحمن
كشفت وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور عن حرق 64 قرية بشمال دارفور وإرتفاع عدد الوفيات والأصابات وسط المدنيين إلى 320 عن وصول الوضع.
وشجبت الوزارة خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد ببورتسودان صمت المجتمع الدولي عن إدانة مليشيا الدعم السريع مشيرة لأن الوضع في حاضرة شمال دارفور الفاشر ومعسكرات النزوح وصل مرحلة الكارثة بسبب إستمرار القصف الممنهج ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
قال وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين ان الحصار الجائر للفاشر إستمر لأكثر من عام تم فيه حرق 64 قرية من القرى المحيطة بها بشكل تام في ظل إستمرار القصف والتدمير الممنهج بالمدفعية الثقيلة على المواطنين بمعسكرات النزوح والمرافق الصحية.
وأشار حمدين إلى ان الحصار قطع حاضرة شمال دارفور الفاشر عن محلياتها ومنع الوصول إليها جوا وبرا بجانب قطع مصادر المياه وحرق عدد مقدر من المناطق إضافة استهداف الكيانات على اسس عرقية وهو يشابة الإبادة التي وقعت في غرب دارفور بالجنبنة
وادان من جانبه منع وصول المساعدات الإنسانية التي تأتي من قبل الحكومة والمنظمات بجانب نهبها ونهب المحاصيل والمواشي بجانب الأسواق والبضائع والسلع الغذائية بهدف التجويع.
قال ان هنالك تهجير قسري ممنهج للمواطنين على اسس اثنية
مشيرا الى ان الفترة الاخيرة شهدت إستهداف للكوادر العاملة في المجال الطبي بجانب دفع المؤسسات الصحية للخروج من الخدمة عبر نهب وتدمير المعدات مشيرا لان الكوادر الطبية المتبقية تعمل في ظروف سبئة.
تم الهجوم اليوم على معسكر زمزم بعنف في وقت صمت فيه المجتمع الدولي رغم صدور قرار بسحب القوة العسكرية ووقف إطلاق النار في المنطقة
وقال ان المليشيا لم تلتزم بالقرار وظلت تتمادى في العمليات العسكرية وتكثيف القصف تجاه المدنيبن بجكم السند الذي تجده من بعض الدول.
انعدام الدواء والغذاء وتردي الاوضاع الإنسانية التي وصفها من جانبه بالمذرية بجانب إستحالة الحصول على الرعاية الصحية الأولية.
وقال ان التقدير المبدئي لاعداد الوفيات والإصابات وسط المدنيين فاق 320 خلال 4 ايام في معسكرات ابو شوك وزمزم مشيرا لتأثر الأطفال والحوامل بسؤ التغذية.
وادان من جانبه صمت المجتمع الدولي عن الإبادة الجماعية التي تستهدف مكونات شمال دارفور مشيرا لأن اعداد كبيرة من مواطنين شرعت في النزوح
في سياق متصل قال مدير عام الرعاية الإجتماعية ومنسق الشؤون الإنسانية بالوزارة مهندس عبد الباقي محمد حامد ان وضغ الفاشر ومعسكراتها اصبح كارثي في ظل إرتفاع أعداد النازحين وإستمرار التدوين ومنع ونهب المساعدات الإنسانية مشيرا الى احتجاز عربات تحوي شحنات من المساعدات في مليط والطويلة تتبع لمنظمات اممية .
وطالب بالتحرك لفك الحصار وفتح ممرات امنة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مناشدا الشركاء المهتمين بالعمل الإنساني بالإسراع قبيل الوصول لمرحلة ما بعد الكارثة