مقالات الرأي والأعمدة

سهيلة الماحي تكتب “تجربتي في المستشفى التعليمي بورتسودان: نقص في الرعاية الصحية وانتهاكات لحقوق المرضى”

سهيلة الماحي تكتب “تجربتي في المستشفى التعليمي بورتسودان: نقص في الرعاية الصحية وانتهاكات لحقوق المرضى”

كنت مريضًة في مستشفى التعليمي بورتسودان، ووجدت نفسي في وضع صعب بسبب نقص الرعاية الصحية في المستشفى. كان هناك نقص في السرائر في الطوارئ، مما اضطرني إلى تأجير سرير من خارج المستشفى. أنا من ضمن المرضى الذين اضطروا إلى تأجير سرائر من خارج المستشفى.

الصيدلية في المستشفى لم تكن تحتوي على كل العلاجات اللازمة، بل كان هناك فقط درب الملح والكاونولا مجانًا.

المعمل في المستشفى لم يكن يحتوي على كل الفحوصات اللازمة، مما اضطرني إلى عمل الفحوصات في معامل خاصة خارج المستشفى. ولا يوجد جهاز موجات صوتية داخل المستشفى للحالات الطارئة مثل الفتاق والذايدة.

العنابر في المستشفى كانت مختلطة بين النساء والرجال، ولم يكن هناك حاجز يفصل بينهم. كما أن تدخل الحمامات في المستشفى كان مقابل بقروش.

ذهبت إلى مكتب المدير الطبي لشكوى من هذه الأمور، ولكن لم أجده. وجدت السكرتيرة وتحدثت معها حول ما يدور بخصوص الحمامات بقروش، ثم خرجت معي للعاملة الوقفة على باب الحمامات وقالت لها دي مريضة هنا.

أنا طريحة الفراش داخل المستشفى لم أشاهد في الطواري نظافة غير مرة واحدة فقط وهي الصباح.

هذه التجربة كانت صعبة ليست لشخص فقط بل يخص كل المرضى، وأعتقد أن هناك حاجة ملحة لتحسين الرعاية الصحية في مستشفى التعليمي بورتسودان.

بتمنى حكومة الولاية ووزيرة الصحة أن يتفقدوا المستشفيات في بورتسودان، وانا يزورها لكي يعرفوا بما يحدث داخل المستشفي خاصه هي بقت من أكبر المستشفيات داخل بورتسودان نسبه لكثرة المرضى فيها خصوص بعد الحرب والوافدين من الولايات التي شعلت فيها الحرب والمسيطره عليها قوات الدعم السريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى