حوارات وتقارير

خطاب السيد جعفر الميرغني في ذكري الاستقلال يضع وصفة سحرية لخلاص السودان من تروس الحرب

في استطلاع شاركت فيه قيادات سودانية

القاهرة- سودان فيوتشر
حظي خطاب السيد جعفر الصادق الميرغني رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل بمناسبة ذكرى استقلال السودان المجيدة- وذكرى ثورة ديسمبر- وإعلان الاستقلال من داخل البرلمان بترحيب وإشادة واسعتين من مختلف قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ، حيث اعتبروا أن سيادته قدّم رؤية حازمة وشاملة حول الازمة السودانية ، وأكد المواقف الثابتة للحزب الاتحادي وقيادته الداعمة للجيش السوداني في حرب الكرامة. وقد رصدت “توتيل نيوز” آراء عدد من القيادات الاتحادية والشخصيات السودانية حول هذا الخطاب.

**طارق مكاوي رئيس الحزب الاتحادي الاصل ببريطانيا** وصف خطاب السيد جعفر الميرغني بأنه “تاريخي وقوي”، مشيراً إلى أنه عبر عن تطلعات الاتحاديين . وأضاف مكاوي: “السيد جعفر أكد مجدداً دور الأتحادي الاصل المحوري في دعم القضية السودانية والدفاع عن مؤسسات الدولة الوطنية  وضرورة الحفاظ عليها ومن ضمنها القوات المسلحة السودانية موضحا بان الحزب الاتحادي ساهم في تاسيس الدولة الوطنية وارساء دعائمها ولذلك لن يسمح بانهيارها تحت اي ذرائع او مبررات “.

**عمر الحاج قطاع المهجر بالحزب الاتجادي** شدد على أن “السيد جعفر الميرغني أعلن بصراحة أن الانقلابات العسكرية الايدلوجية المدعومة من الاحزاب السودانية الراديكالية هي التي ادخلت البلاد في تحدياتٍ كبيرة: أوَّلُها اندلاعُ حربِ الجنوبِ وضعفُ عضلةِ القلبِ للدولةِ وآخرُها تحدي انقلابِ الجبهةِ القوميةِ الإسلاميةِ الذي تسبَّب في وقفِ اتفاقِ السلامِ العظيمِ الذي وقَّعَه والده مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مع العقيدُ الراحل جون قرنق وانتهى الانقلابُ إلى نتيجةِ انفصالِ الجنوبِ أولًا ثم تمزّقِ الحكومات واندلاعِ الحروبِ ثانيًّا” .واضاف الحاج :”السيد جعفر أوضح بجلاء تام رفضِ الحزب للانقلاباتِ جملةً وتفصيلا والدعوة للعودة الي الانتخابات الحرة والنزيهة طريقا وحيدا لكسب الشرعية المتنازع حولها حاليا”.

** كوثر العاقب علقم المحامية وأمينة المرأة بولاية الجزيرة** أكدت أن “قوة كلمة السيد جعفر الصادق الميرغني جاءت من ضمير قائد إنسان وحزب وطني وفي لقضية الوطن والمواطن. وأضافت علقم : “كان سيادته واضحاً في رفضه للتهجير القسري وادانته للجرائم الوحشية التي ارتكبتها المليشيا قتلا وسرقة ونهبا وتدميرا وتخريبا واغتصابا ضد المواطنين المدنيين العزل، الذي وصفه بجريمة حرب، ودعا العالم للتحرك بجرأة لحماية الشعب السوداني من جرائم مليشيا الدعم السريع وتصنيفها بانها تنظيم ارهابي”.

**عبدالرحيم الصديق القيادي الاتحادي البارزبالخليج ** أشار إلى أن “خطاب السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب كان رسالة واضحة بأن الاتحادي الاصل متمسك بثوابته الوطنية  في مواجهة التحديات التي تحيط بالسودان ولن يتنازل عن حقوق الشعب السوداني في السلام والحرية والتقدم والنماء. وأضاف:لقد أثبت السيد جعفر الميرغني  قدرته على القيادة بحكمة ورؤية بعيدة المدى تعمل علي تحقيق السلام والامن والاستقرار في ربوع السودان”.وأكد الصديق: أن الحزب الاتحادي بقيادة زعيمه الوطني والروحي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، قادر على حماية سيادة ووحدة السودان الوطنية، مشيراً إلى أن الأتحادي الاصل لا يزال يمثل السد المنيع في وجه أي محاولات لتغيير هوية السودان وانه متمسك بموقفه الداعم للقوات المسلحة في حرب الكرامة .

**الدكتور عبدالعزيز السنجك من الولايات المتحدة الامريكية **قال إن “كلمة السيد جعفر الميرغني بمناسبة ذكري استقلال السودان من داخل البرلمان متزامنة مع ذكري ثورة ديسمبر المجيدة تعبّر بوضوح عن ضمير جماهير الحركة الاتحادية وإحساسها بالمسؤولية تجاه حل الازمة السودانية واسكات صوت المدافع وانهاء حالات التهجير القسري ووقف عمليات النزوح واللجؤ.واضاف السنجك: رسالة السيد جعفر الميرغني كانت صريحة: لابد من حوار سوداني سوداني ولابد من وفاق وطني شامل “.

**الخليفة احمد محجوب القيادي الاتحادي بالخليج **أشار إلى أهمية توقيت الخطاب قائلاً: “خطاب السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل جاء في التوقيت المناسب، حيث وضع النقاط على الحروف بشأن التأكيد علي موقف الحزب الاتحادي الثابت والاصيل في ادانة جرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيا ضد السودانيين العزل في كل مكان كما جددت التاكيد علي دعم الجزب للجيش الوطني في المعركة المصيرية من اجل الحفاظ علي بقاء الدولة السودانية موحدة ومتماسكة. وأضاف محجوب:الحزب لن يصمت أمام الجرائم التي تُرتكب بواسطة المليشيا بحق المدنيين، وسيبقى داعماً لحقوق الشعب السوداني في السلام والحرية والديمقراطية”.

**الإعلامي و الكاتب السياسي  الوليد الوليد**وصف خطاب السيد جعفر الميرغني بأنه “أحد أقوى الخطابات التي تم توجيهها في العام 2024”، قائلاً: “السيد جعفر أظهر قوة وحكمة في التصدي للتحديات التي تواجه الوطن وأعلن انحيازه للدفاع عن الوطن والمواطن، وكان صوتاً للشجاعة والعدالة عندما قال بالواضح والمكشوف :لن نقبل بأي دور مستقبلي للدعم السريع في السودان . ولا إنتقاص ولا تفريط فى قوات الشعب السوداني المسلحة.هذا الخطاب لم يكن مجرد كلمات، بل رسالة قوية بأن الاتحادي الديمقراطى الاصل لن يقف متفرجاً في ظل الأزمات، وسيظل قوياً وثابتاً في مواقفه.”وأضاف الوليد: لقد كان خطاب السيد جعفر الميرغني بمثابة بوصلة توجهنا نحو الحق والعدالة حيث جسّد  سيادته في خطابه قوة وإرادة الشعب السوداني الذي يرفض الظلم والاحتقار ولا يقبل بالتدخل في شؤونه الداخلية وهو قادر علي ايجاد الحلول الوطنية لازماته السياسية والامنية والاقتصادية بعيدا عن الوصاية والتبعية العمياء للمحاور.

**محمد عثمان حميد القيادي البارز بالحزب الاتحادي** أعرب عن تأثيره الشديد بخطاب السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب قائلا: ” ان ما قاله السيد جعفر الميرغني أثلج صدري، خاصة عندما عبّر عن حزنه تجاه ما يحدث من جمود للعملية السياسية واعترف بان اخطاء السياسيين بعد الثورة تسبَّبَت في زهد الشبابِ في العمليةِ السياسيةِ وأضاف ان هذا التزهيدُ ليس في صالحِ أحدٍ من الفاعلينَ السياسيين وحذر من مغبة واضراربل انسدادُ القنواتِ السياسيةِ وانفجارُ الثوراتِ التي يستغلُّها الأعداء ويؤثّرون بها على الأمنِ الوطنيِّ والأمنِ القوميِّ وينالون من خيراتِ ومقدّراتِ الوطن وشدد ان البلاد تحتاج اليوم أن نعترف جميعا باخطائنا ونعمل علي تداركها وتصحيحها حتي نستعيد حيويةِ العمليةِ السياسيةِ واستعادةِ وطنيتِها وربطها بمصالحِ المجموعاتِ الوطنيةِ التي تُشكّل وحدتُها وحدةً لترابِ هذا الوطن وخدمةً لمصالحِه.وقال حميد : ان السيد جعفر الميرغني بتأكيده على عدم قبول أي صفقة على حساب القضية السودانية أعاد لنا الثقة والاطمئنان بموقف الحزب الثابت ، و وضع النقاط على الحروف”.

**الكاتب والمحلل السياسي محمد ملاح** أشاد في بداية حديثه بكلمة السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتجادى الاصل، قائلاً: “لقد كانت كلمة السيد جعفر الميرغني بمثابة صرخة حق في وجه ما يتعرض له الوطن والمواطن ، حيث وضع سيادته العالم أمام حقيقة الأوضاع في السودان،وطرح رؤية الحزب للحلول وقد تجلي فيها الوعي والجكمة والرشد والتعبير عن قناعات القاعدة العريضة من ابناء وبنات الشعب السوداني.وأضاف ملاح: هذا الخطاب له أكثر من دلالة ،حيث استبطن في ثناياه ارهاصات المرحلة القادمة ،وجعلنا نتوقع مستبشرين ما ستوؤل إليه الامور في قادم الايام دون أن نقع في حرج التفاؤل الزائد.ولفت ملاح الي ان الخطاب من حيث توقيته وطبيعته ومضمونه ولغته اشتمل علي المفاجأة والمغايرة فهو خطاب غير تقليدي من حيث مناسبته ومضمونه ومفرداته وعباراته ويخرج عن ما هو مألوف في خطابات المناسبات. واشار الي ان خطاب الميرغني قد تطرق لنقاط عديدة في غاية الأهمية والخطورة والتي انتهت بالبلاد الى الواقع المأساوي الذي تعيشه حاليا. وابان  ملاح أن الخطاب حدد موقف الحزب من القضايا وتصوره لكيفية خروج البلاد من هذه الحالة، معبرا عن موقف وطني عميق ومسؤولية تاريخية تجاه هذه البلاد وقضاياها، وأكد ملاح ان الخطاب يعبر عن نهج  الحزب التاريخي ومسار خطه السياسي في مراحل الحياة السياسية في بلادنا منذ نشأته.واضاف قائلا:كان الخطاب واضحا وصريحا بل جرئيا في طرحه واشاراته إلى الاسباب والعلة والداء الذي اودى باستقرار البلاد وامنها ولم يهادن أو يخادن او يلتف على الحقيقة فأصاب عين الحقيقة التي يزهل عن ذكرها الكثيرين اما طمعا أو فزعا أو رهبة وهو في ذلك كان حلا من اي قيد سوى قيد مسئوليته الوطنية والاخلاقية وهذه قلادة شرف تاريخية يزدان بها جيده لمعانا كلما ادلهمت بهذا الوطن الخطوب واصابته الليالي الكالحات فيظهر بدر تمامه نورا متلألا وملاذا لكل من حار دليله  واعجزه عماء البصيرة ولكل حادب ومخلص ومشفق على أمر هذا الوطن. فالخطاب قدم الوصفة السحرية لما نحن فيه ولا سواها لخلاص الوطن وافتكاكه من تروس هذه الحرب الضروس التي اهلكت النسل والحرث والضرع وطحنت الحياة بشدة قسوتها ولأوائها.

 **رجل الأعمال السيد محمد الفاتح ابراهيم** قال: “ما استمعنا اليه مؤخرا من خطاب للسيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتجادي الديمقراطي الاصل هو رؤية عميقة لقيادة المرحلة القادمة. سيادته هو الشخص الوحيد من بين السياسيين  الذي اعتاد ان يظهر على الساحة السياسية السودانية بفكر عميق يُحتذى به، وسيكون لبنة الأساس دائماً وأبداً. لقد تنبأ بكلمات تخاطب عقول ابناء الوطن وقياداته في الحكومة والمعارضة، مما يعكس الحاجة لإيجاد حلول جادة وواقعية ومتفق حولها للازمة السودانية”.وأضاف الفاتح : توقعاتي وقراءتي لخطاب السيد جعفر هذا العام في ذكرى الاستقلال من داخل البرلمان وذكري ثورة ديسمبر المجيدة تقول أن هذا الخطاب سيكون له ما بعده وانه بمثابة استشراف لمرحلة جديدة ليس بالضرورة أن تتكشف كل تفاصيلها وتعلن خفايا دهاليزها وتحركاتها الآن ،ولكن ما يتم من حراك وارهاصات بتغيير وتصحيح في المواقف والاتجاهات لبعض الاطراف السياسية ،تحمل في طيها الكثير والشعب السوداني في الانتظار وعلي موعد مع الانتصار في معركة الكرامة”.

هذا وقد عبرت هذه التعليقات والآراء كافة وغيرها في مواقع التواصل الاجتماعي عن إجماع على قوة ووضوح موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، الذي أعطى دعما قويا للحفاظ علي الدولة السودانية وتماسكها ووحدتها الي جانب قيام الحزب بدعم القضية السودانية في المحافل الدولية والاقليمية التي ظل يشارك فيها السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الاصل.
،وجعلنا نتوقع مستبشرين ما ستوؤل إليه الامور في قادم الايام دون أن نقع في حرج التفاؤل الزائد.ولفت ملاح الي ان الخطاب من حيث توقيته وطبيعته ومضمونه ولغته اشتمل علي المفاجأة والمغايرة فهو خطاب غير تقليدي من حيث مناسبته ومضمونه ومفرداته وعباراته ويخرج عن ما هو مألوف في خطابات المناسبات. واشار الي ان خطاب الميرغني قد تطرق لنقاط عديدة في غاية الأهمية والخطورة والتي انتهت بالبلاد الى الواقع المأساوي الذي تعيشه حاليا. وابان  ملاح أن الخطاب حدد موقف الحزب من القضايا وتصوره لكيفية خروج البلاد من هذه الحالة، معبرا عن موقف وطني عميق ومسؤولية تاريخية تجاه هذه البلاد وقضاياها، وأكد ملاح ان الخطاب يعبر عن نهج  الحزب التاريخي ومسار خطه السياسي في مراحل الحياة السياسية في بلادنا منذ نشأته.واضاف قائلا:كان الخطاب واضحا وصريحا بل جرئيا في طرحه واشاراته إلى الاسباب والعلة والداء الذي اودى باستقرار البلاد وامنها ولم يهادن أو يخادن او يلتف على الحقيقة فأصاب عين الحقيقة التي يزهل عن ذكرها الكثيرين اما طمعا أو فزعا أو رهبة وهو في ذلك كان حلا من اي قيد سوى قيد مسئوليته الوطنية والاخلاقية وهذه قلادة شرف تاريخية يزدان بها جيده لمعانا كلما ادلهمت بهذا الوطن الخطوب واصابته الليالي الكالحات فيظهر بدر تمامه نورا متلألا وملاذا لكل من حار دليله  واعجزه عماء البصيرة ولكل حادب ومخلص ومشفق على أمر هذا الوطن. فالخطاب قدم الوصفة السحرية لما نحن فيه ولا سواها لخلاص الوطن وافتكاكه من تروس هذه الحرب الضروس التي اهلكت النسل والحرث والضرع وطحنت الحياة بشدة قسوتها ولأوائها.

 **رجل الأعمال السيد محمد الفاتح ابراهيم** قال: “ما استمعنا اليه مؤخرا من خطاب للسيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتجادي الديمقراطي الاصل هو رؤية عميقة لقيادة المرحلة القادمة. سيادته هو الشخص الوحيد من بين السياسيين  الذي اعتاد ان يظهر على الساحة السياسية السودانية بفكر عميق يُحتذى به، وسيكون لبنة الأساس دائماً وأبداً. لقد تنبأ بكلمات تخاطب عقول ابناء الوطن وقياداته في الحكومة والمعارضة، مما يعكس الحاجة لإيجاد حلول جادة وواقعية ومتفق حولها للازمة السودانية”.وأضاف الفاتح : توقعاتي وقراءتي لخطاب السيد جعفر هذا العام في ذكرى الاستقلال من داخل البرلمان وذكري ثورة ديسمبر المجيدة تقول أن هذا الخطاب سيكون له ما بعده وانه بمثابة استشراف لمرحلة جديدة ليس بالضرورة أن تتكشف كل تفاصيلها وتعلن خفايا دهاليزها وتحركاتها الآن ،ولكن ما يتم من حراك وارهاصات بتغيير وتصحيح في المواقف والاتجاهات لبعض الاطراف السياسية ،تحمل في طيها الكثير والشعب السوداني في الانتظار وعلي موعد مع الانتصار في معركة الكرامة”.

هذا وقد عبرت هذه التعليقات والآراء كافة وغيرها في مواقع التواصل الاجتماعي عن إجماع على قوة ووضوح موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، الذي أعطى دعما قويا للحفاظ علي الدولة السودانية وتماسكها ووحدتها الي جانب قيام الحزب بدعم القضية السودانية في المحافل الدولية والاقليمية التي ظل يشارك فيها السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الاصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى