حكومة إقليم دارفور تصف الوضع الإنساني بالخطير وتتهم الدعم السريع بتوجيه الحرب ضد المواطن
عطبرة: محمد أرباب
وصفت حكومة إقليم دارفور بولاية نهر النيل الوضع الانساني في الإقليم بالخطير مشيرة إلى وصله المرحلة الرابعة في التصنيف والتي تعتبر مرحلة ما قبل المجاعة مبينة ان الحرب التي أشعلها الدعم السريع موجهة ضد المواطنيين.
أشاد المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بولاية نهر النيل معتصم يوسف بالأدوار البطولية والانتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة والقوات المشتركة في كل جبهات القتال لدحر المرتزقة ومن أجل حماية الأرض والعرض.
كما ثمن معتصم خلال اللقاء التفاكري مع الإدارات الأهلية وأعيان مجتمع دارفور بولاية نهر النيل بالمبادرة التي تقدم بها أبناء دارفور بنهر النيل لدعم القوات المسلحة والقوات المشتركة التي تقاتل من أجل وحدة السودان واضاف ان القضية الأساسية هي قضية وطن (نكون أولا نكون).
ونفى المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بولاية نهر النيل ان تكون هنالك علاقة لأبناء دارفور بمليشيا الدعم السريع مضيفا انه من المستحيل الوقوف الإنحياز لجانبه في الحرب الدائرة حاليا والتي تم إستجلاب المرتزقة لخوصها من خارج البلاد ضد الشعب السوداني.
وقال معتصم ان الحكومة (قحت) السابقة حاولت ان تتاجر بقضية دارفور من أجل المكاسب الشخصية مضيفا ان الحرب فرضت واقعا جديدا بدارفور والسودان عموما يتطلب الوحدة والتكاتف لمجابهة التحديات.
واوضح المنسق العام لحكومة اقليم دارفور ان مواطني ولاية نهر النيل ضربوا مثلا في التعايش السلمي والنسيج الإجتماعي المترابط مع ابناء دارفور ويتشاركون مع بعضهم في كل المناسبات الاجتماعية تحقيقا لشعار كل اجزائه لنا وطن.
من جانبه وصف مدير عام الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور ومنسق العون الانساني عبدالباقي محمد حامد الوضع الانساني في إقليم دارفور بالخطير واضاف ان الاقليم وصل المرحلة الرابعة في التصنيف وهي مرحلة ما قبل المجاعة مبينا ان هذه الحرب موجهة ضد المواطنيين.
واضاف ان حكومة الإقليم حصلت على نسبة مقدرة من المساعدات الإنسانية والطبية من المنحة السعودية استطاعت ايصال 30% منها لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وجزء اخر لولاية جنوب دارفور وادري التشادية
وأبان ان الاوضاع الامنية في بقية ولايات دارفور حالت دون إيصال كل المساعدات لكافة المناطق
وقال عبد الباقي إن مليشيا الدعم السريع تحتجز ادوية طيبة مقدمة من منظمة اطباء بلاحدود بمنطقة كبكابية كما انها تحتجز شاحنات تحمل ادوية لعدد من المنظمات بمنطقة الكومة مما يعد خرقا للقانون الدولي والانساني يستوجب الادانة والعقاب
وأضاف قائلا ان المليشيا تستخدم الإعلام لتحسين صورتها امام المجتمع الدولي لكن على أرض الواقع لاعلاقة لها بالانسانية بالاضافة الى النهب الممنهج للمساعدات الإنسانية.