القاهرة :صلاح باب الله
رهن رئيس قوى الحراك الوطني الدكتور التيجاني السيسي حل الأزمة السودانية الراهنة بمعالجة قضايا المحور المجتمعي.
وحذر وهو يخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى التشاوري لتأسيس المشروع الوطني من عودة الحرب مرة أخرى في حال عدم معالجة قضايا المحور المجتمعي.
وتمسك بضرورة تحقيق التوافق حول قضايا تحديد شكل الحكم، هوية السودان وإدارة التنوع والدستور الدائم وقال إن الأزمة ستظل قائمة في حال عدم التوافق حولها في الفترة الانتقالية.
ودعا الأحزاب والقوى السياسية للتوحد حول مشروع ومظلة جامعة لإدارة الفترة الانتقالية في السودان.
وشن رئيس قوى الحراك الوطني هجوما عنيفا على استجابة المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية في السودان ووصفها بأنها مخجلة وأضاف أن دولة أوروبية-لم يسميها- تعكف على تشييد طريق مسفلت يربط ادري التشادية بالجنينة في حين أن المنطقة يوجد بها مئات الآلاف من اللاجئين الذين يتضررون جوعا.
ووصف إخفاقات المجتمع الدولي في ضخ المساعدات الإنسانية بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية بأنه حجة مردودة (لأن المواطنين نزحوا إلى مناطق آمنة داخل السودان ورأى أن التبرير يستخدم كسلاح وأعلن رفض قوى الحراك الوطني لذلك النهج.
واتهم دوائر دولية – لم يفصح عنها- بافشال مفاوضات جدة وأكد أهمية استمرار المحور الإنساني في منبر جدة.
بدوره دعا مقرر قوى الحراك الوطني علي الشريف الهندي جميع مكونات ألوان الطيف السوداني للتوافق على كلمة سواء من أجل الوطن الجريح.
وقال الشريف أن الملتقى سيفضي إلى تحقيق وفاق يعالج الأزمة السودانية عبر الحوار السوداني سوداني.
وأكد أن أبواب قوى الحراك الوطني مفتوحة لكل من يؤمن بالديمقراطية وحب تراب الوطن.