تسويق جبريل لمصلحة من؟؟؟ .. بقلم.. الجنرال معتز الوديع حامد”حركات الكفاح المسلح”
لقد طالعنا عدة مقالات للأستاذ الصحفي محمد عبدالقادر عبر صحيفة الكرامة الإلكترونية وهو يسوق ويلمع فى جبريل أبراهيم وزير المالية
الاستاذ محمد عبدالقادر استحلفك بالله هل انت مقتنع بجيريل أبراهيم ان يكون رئيسا للوزراء !!! لايصلح جبريل لرئاسة الوزراء لان رئاسة الوزراء تحتاج لشخص لديه علاقات واسعه خارجيا وداخليا وايضا تحتاج لشخص لديه رؤية ومقدرة على التخطيط والإدارة الناجحة ولبرنامج واضح.
ومع ذلك حركات الكفاح المسلح لها عمل ملموس ولكن العمل القومي لايحتاج الي مقايضة والمجرب لايجرب ماذا فعل جبريل في وزارة الماليه ؟.
جبريل أبراهيم كان في موقف الحياد عند بداية الحرب عاما كاملا وبعد العام عندما تم إقالته من رئاسة حركة العدل والمساواة فى مؤتمر أدريس أبابا وتم تعيين دكتور صندل وانقسام الحركة وانسلاخ مجموعات من كبار القادة منه وايضا الخطوة التى اتخذها مجلس السيادة بإعفاء الهادى أدريس والطاهر حجر من مناصبهم جعلت الرجل يخاف على منصبة ثم اعلن الوقوف مع القوات المسلحة .
المنصب من نصيب اهل الشرق فهنيئا لهم به فلنترك جبريل في ماليته التي لاتستطيع بناء شراكة واحدة ناجحة في ظل الحرب حتي تدفع المرتبات من الفصل الأول لموظفي الدوله (كفاية سواقة بالخلاء) لان جبريل علاقاته محدودة والانسب ان يترك المالية بكل صدق وضمير وأن يدخل الي البرلمان حتي نعرف قوميته والفرصة القادمه بالمحاصصة.
الخيار الان للشعب السوداني لانه هو من دفع فاتورة الحرب.
وفي الختام لانريد تطبيل وعن كامل ادريس المدعوم من حكومة اريتريا ونحن لا نتحمل الوصايه الخارجية .
السودان والشرق به شرفاء من الداخل والخارج فليتقدم أحدهم ببرنامج للمرحلة القادمة ليتولى رئاسة مجلس الوزراء القادم .
ونطالب رئيس مجلس السيادة بحصر وتحديد المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وإجراء استفتاء شعبي عليهم لاختيار من يرونه مناسبا للمنصب.