أخبار محليةالأخبارسياسي

ترك لدى مخاطبته مؤتمر قوات البجا: ما جئنا لطلب سلطة أو حاجة ونريد العمل ميدانيًا

أركويت: محمد مصطفى

حيا الناظر محمد الأمين ترك قوات مؤتمر البجا (القيادة الموحدة)، لوقفتها القوية مع القوات المسلحة في معركة الكرامة ومع المجلس الأعلى لنظارات البجا في الإطاحة بقوى الحرية والتغيير – على حد قوله -، مشيرًا إلى أن وجودهم اليوم في ساحات الميدان عمليًا وميدانيًا مهم وليس بالفيديوهات، داعيًا أحزاب البجا وجميع القوات التابعة لها بالاتفاق والوحدة ليكون الشرق موحدًا وسندًا للبلد.

قال ترك لدى مخاطبته مؤتمر أحزاب وحركات شرق السودان قوات مؤتمر البجا (القيادة الموحدة)، برعاية ناظر عموم قبائل الهدندوة ورئيس المقاومة الشعبية بالسودان، الناظر محمد أحمد الأمين ترك، بمنتجع أركويت السياحي، اليوم السبت، بحضور حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان أركو مناوي، ورئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، إنه يطمئن جميع الجهات بأن هذا المؤتمر سيعود بمصلحة على البلاد والقوات المسلحة، مشيرًا إلى أنهم رفضوا مسار الشرق في اتفاقية سلام جوبا لأن من وقعوا يريدون بيع الشرق.

وأضاف: “ما جئنا لطلب سلطة أو حاجة، وقصدت من الدعوة رد الجميل لأحزاب وحركات البجا لصدهم استهداف الشرق من الشلة الضالة التي طالبت الرئيس بضرب شرق السودان، ولنشكر الأبطال من مؤتمر البجا الذين تقدموا للدفاع عن البلد مع القوات المسلحة في معركة الكرامة”. وزاد بالقول: “أنا ضد الأصنام ولازم تكسر وتحرق، ونحن مع إرادة الشعب السوداني والعدالة والشورى، لكن من ينصب نفسه فرعون سيغرق، وما عندنا قضية شخوص وقضيتنا الشعب السوداني”.
من جانبه، قال حاكم إقليم دارفور ورئيس جيش تحرير السودان أركو مناوي، إنه مع أي عملية سياسية لوقف الحرب ووحدة القوات المسلحة والشرطة والأمن، مشددًا على ضرورة عدم توقيع الجيش اتفاقًا مع أي ميليشيات، وأضاف: “لا توقعوا مع أي شماسي، ويجب ألا يتكرر التاريخ، فالتاريخ يتكرر على أجساد ورؤساء البلهاء”. وتابع بالقول: “من حقكم أن تكونوا مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية”، وأردف بالقول: “ما في زول رأسه أطول من زول، والقوات المسلحة هي قوات دولة ولا تتبع لفرد”.
ولفت مناوي إلى أنه مع مطالب أهل الشرق في اختيار ممثل لهم في مجلس السيادة وفي مطالبة بوضعهم في الترتيبات الأمنية منوهًا إلى أنهم يحاربون من أجل السودان.
وفي ذات السياق، قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، إن الناس يجب أن تتوحد تحت قيادة واحدة، وطموحنا أن يتوحد أهل وبقية أهل السودان، مشيرًا إلى أن استهداف السودان كبير من الأعداء الذين استخدموا الميليشيا. وأضاف: “يطمعون في مقدراتنا وقيمنا وكل شيء، خاصة البحر الأحمر”. وزاد بالقول إن الحرب ستنتهي بهزيمة الميليشيا لكن الكيد مستمر، ويجب تكوين جبهة قوية تضم كل المكونات في البلاد، وأردف بالقول: “البلد واحدة وما عندنا شرق ولا شمال ولا جنوب، وعاوزين كل قوات السودان تنصهر في بوتقة واحدة، والاستهداف على البلد كبير ما دمنا أعزاء يستهدفونا”. وتابع: “قواتنا تقاتل في جميع الجبهات في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان، ويجب أن نرسي قاعدة متينة لمقاومة متينة لا مكان فيها للخونة والعملاء، ولا مساحة لأي خائن أو عميل في أي مرحلة من المراحل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى