تدشنين التطعيم بلقاح الملاريا بمستشفى كرري بالقضارف
وزير الصحة الإتحادي :يذرف الدموع لحال مواطني شرق الجزيرة ويقول أنهم بلاماوي ولاايواء.
ممثل منظمة الصحة العالمية :المرحلة الأولى لتطعيم الأطفال باللقاح لعدد 148.130ألف طفل وطفلة.
القضارف محمد مصطفى
أطلق وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم نداءاً لكل المنظمات الدولية العاملة في مجال المساعدات الإنسانية والطبية، لمساعدة النازحين القادمين من شرق الجزيرة، واضاف ان الحوجة كبيرة والكارثة أكبر لسد الفجوة وايواء الفارين من الجزيرة، وأن مواطني شرق الجزيرة خرجوا من قراءهم راجلين ومنهم من مات في الطريق وذرف الدموع على الحال الذي اليه مواطني المنطقة، وتابع بالقول أصبحوا بلاماء ولاغذاء ولاايواء ، و نحتاج لأكثر من 20 ألف خيمة لحل مشكلة إيواء نازحي شرق الجزيرة بولاية القضارف.
وقال هيثم لدي تدشينه إدخال تطعيم لقاح الملاريا في التطعيم الروتيني للأطفال بولايتي القضارف والنيل الأزرق،بجانب تدشين خدمات رعاية الحوامل وتقديم الخدمات التغذية الشاملة للأطفال، وتوزيع مقوي الحديد(فايتمين فوليك اسيد) للأمهات الحوامل في الشهر الرابع، اليوم الاثنين، بمستشفى محمد وسيد الخير بحي كرري ببلدية القضارف، وذلك بحضور كل والي ولاية القضارف بالانابة د. احمد الامين، ووزير الثروة الحيوانية والسمكية، وممثل كل من منظمة الصحة العالمية مكتب السودان ومثل اليونسيف، وعدد من المنظمات وبرنامج التحصين الموسع وقيادات وزارة الصحة الاتحادية،
قال ان اللقاح مكمل لبرامج المكافحة الأخرى لدحر الملاريا ومكافحة الناقل عبر توزيع الناموسيات والرش بالبيد ذو الأثر الباقي ، مؤكداً ان الوزارة مصممة على أن تصل إلى أي طفل بكل ولايات البلاد وتطعمه بكل التطعيمات اللازمة، وأضاف انه دا الغرض الأساسي من التطعيم ليصل لكل طفل وتطعيمه بلقاح الملاريا وغيرها من الجرعات المتقدمة لتحقيق حزم خفض وفيات الأطفال.
وحيا وزير الصحة الراحلان البروفسير الصادق قسم الله، والبروفيسور عمر زايد لمسامهتهم الفاعلة في برنامج التطعيم الموسع، وأنه ما ساهمت في إدخال اللقاحات والتأكد من مأمونيتها خاصة لقاح الملاريا، مشيدًا بكل العاملين بفرق التطعيم بالولايات المحليات وأن اسهامتهم المستمرة ساعدت في نجاح البرنامج.
من جانب قال والي ولاية القضارف بالانابة د. احمد الامين، ان الولاية احتضنت عدد كبير من النازحين من الولايات، مشيداً ببرنامج التحصين الموسع وعمله في مثل هذه الظروف، واضاف ان اي حاجة تتعمل في الصحة كانت تضافر الجميع وأن العمل ابضحي يصب في صالح تقديم الخدمة المواطنيين، وأن الولاية عملت مبادرة للاسناد الصحي وأن نجاح الفكرة نلع من القوة الدافعة للشباب، وتابع بالقول أن الولاية سباقة في تقديم عمل الخير وانها تحتضن الع
نازحين من الولايات المختلفة.
وفي ذات السياق قال مدير عام وزارة الصحة ولاية الجزيرة د. أسامة عبد الرحمن، ان أطفال ولاية الجزيرة لم يتلقوا اي تطعيمات منذ العام الماضي وانها بحاجة الي تدخلات عاجلة لإنقاذ برنامج التحصين الموسع محليتي المناقل القرشي ومعسكرات النازحين بولاية القضارف ، عازياً ذلك للنزوح من الولاية بعد دخول الميلشيا ، واضاف ان الأطفال لم يتلقوا اي تطعيمات منذ أكثر من عام كما زادت نسبة الإصابة بالملاريا وتابع بالقول نحتاج إلى إدخال امدادات مكافحة الملاريا لمواطني أكثر من 550قرية نزحت بالكامل الي ولاية القضارف.
وفي السياق قال ممثل منظمة الصحة العالمية مكتب السودان د. شبلي صهباني، ان إدخال لقاح الملاريا بالسودان كأول دولة في اقليم شرق المتوسط والدولة رقم 12فس أفريقيا تقوم بادخال اللقاح، مشيراً إلى أنه سيسهم في خفض نسبة الوفيات وسط الأطفال، ولجهة ان السودان لوحده نسبة الإصابة بالملاريا تمثل 41%من دول إقليم شرق المتوسط، وأن 49%من نسبة الوفيات بالملاريا في الإقليم بالسودان،وأضاف ان السودان يسجل إثنين الي ثلاث حالة وفاة يومياً بالملاريا، وتابع بالقول أن نوع طفيل الملاريا بالسودان هو البلازموديم فيفاكس، وزاد بالقول سنعمل مع وزارة الصحة الإتحادية على تدريب الكوادر العاملة في مكافحة الملاريا.
ونوه شبلي الي ان المرحلة الأولى لتطعيم الأطفال باللقاح لعدد 148.130ألف طفل وطفلة، ستسهم تقليل نسبة الوفيات والدخول للمستشفيات (المرأة)،