سياسيمقالات الرأي والأعمدة

بريق أمل ولكن منى الإحيمر تكتب “مابين وطنية حكومة في المنفي ومرشح لمجلس وزراء داخل الوطن (بروف أحمد صباح الخير)”

بريق أمل ولكن…!!!
مابين وطنية حكومة في المنفي ومرشح لمجلس وزراء داخل الوطن
(بروف أحمد صباح الخير ).

🖋 كتبت: مني الإحيمر
نحن نحتاج في المرحلة المقبلة لهذا الوطن الشامخ، رجل وطني رشيد وان كان هذا مستحيل ولكن ربما يُخلق من الشبه أشخاص وأفعال، والوطنية لا تكمن في الولاء للتراب ولا لأرض الأجداد ولا الهوية ولا القومية، ولكن الوطنية تنبع من قلب مخلص محب مفطور له غيرة عمياء على الأرض والعرض ،يده لا تقف مغلولة ولا مبسوطة كل البسط ينزع ثوب القبيلة ويرتدي جلباب الوطن، ينتعل حذاء القوة والبقاء مهما حدث ليكون مرابطاً غير مبتعد عن اي قضية في شأن الوطن، ينثر الحب والخير والرخاء بعدالة اينما توجه في شبر من الوطن ولكن..؟؟!!

بروفيسور احمد صباح الخير، جمعتني به برامج عمل إنساني قبل إندلاع الثورة ضد حكومة البشير وكان انذاك أستاذ محاضر بجامعة ام درمان الإسلامية ،ولكن شغفه وحبه للعمل الإنساني جعله يختصر من ساعاته للخدمة الإنسانية ، وقبلها في العام ٢٠١٥م التقيت به لقاء عابر لغير العارفين به، أثناء فعاليات الدورة المدرسية بولاية النيل الابيض يسبق التواضع إسمه، وكان الدكتور عبد الحميد موسي كاشا  واليا لها انذاك،
للذين لا يعلمون عنه شيئاً بروفيسور احمد صباح الخير رزق الله سعيد، شغل أستاذ بقسم الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة ام درمان الإسلامية، ترشح في إنتخابات عام ٢٠١٥م بدائرة تندلتى بولاية النيل الأبيض ونال شرف الفوز نائبا برلمانياً عن الدائرة ١٢ تندلتي، شغل رئيس دائرة الايقاد بالبرلمان حيث تم ترشيحه من مكونات شعبية وثورية وإدارات أهلية، وطرق صوفية وقيادات مسيحية ،واستاذة جامعات وشباب مستقلين ،ويذكر ان هنالك بعض الجاليات السودانية بالخارج قد اثنت على ترشيحه.
بروفيسور احمد احد أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة والمنافسين لهذا ، والذي يجعله في مقدمة المرشحين لرئاسة مجلس الوزراء، هو انه رجل  مستقل ويستوفي كل الّشروط ، وسمعته تسبق اسمه بجانب العمل الطيب والبرامج التى نفذها لأهل مناطق وقرى ولاية النيل الابيض إبان توليه نائبا برلمانياً، ومن خلال عمله في المنظمات سير عدد من القوافل الاغاثية لولايات الشرق وكردفان وجبال النوبة، كذلك ولاية الشمالية حيث كان ممثلا ً لمنظمات خليجية عبر برامج اغاثية لدعم بعض الكوارث البيئية مثل الفيضانات وذلك لسنوات متفاوته ،خلال فترته نائباً انشاء عدد من المدارس لدعم التعليم وبني عدد من المساجد والمستوصفات الصحية، ومن خلال وجوده في البرلمان شغل موقع الأمين العام للنواب المستقلين في البرلمان السوداني ورئيسا لدائرة الايقاد في آخر برلمان وطني.
هو من دعاة الوحدة الوطنية والمحافظة على الترابط الاجتماعي وفي ذلك النسيج الإجتماعي والتنوع الذي حباه الله للسودان في مكوناته ، دائماً يبحث في قضايا المجتمع ويفضل ان تكون هنالك برامج لتحسين معاش الناس ، له دور وطني كبير وواضح خلال هذه الحرب وذلك بدعمه للقوات المسلحة السودانية باعتبارها صمام الامان للسودان خاصة في معركة وحرب الكرامة ، وكان رافضاً لممارسات مليشيا الدعم السريع الغير إنسانية تجاه الوطن والمواطن.
والمتابع له من خلال منشورات ورسائل كانت تحوي رائيه ودعمه القوي للجميع للوقوف خلف القوات المسلحة، واخرى تحوي استنكار  وتنديد لكل افعال المليشيا وداعميها، لم يبارح السودان لاجئاً لدول الحوار كما فعل الآخرين بل تنقل من ولاية إلى ولاية نازحاً او وافداً وصولاً للعاصمة الإدارية بورتسودان،  ولم يقف عمل الخير عند مغادرته ولايته بسبب الحرب  ولكنه نفذ عدة برامج إنسانية بالشرق الحبيب .
السودان باراضيه الواسعه والشاسعه والممتدة وموارده الضخمة وثرواته الغنية،لا يحتاج إلى دعم او إسناد من دول ولا التركع ولا التجول والتسول لتحقيق الذات والإسناد، ولا يحتاج لرحالة يجولون ويصولون بين البلدان والتجارة بقضية الوطن وبيعها باتفه الأثمان لجلب العدالة وتحقيق الديمقراطية،
نحن نحتاج إلى أن نضع ايادينا فوق بعض بكل الواننا والسنتنا باسم الوطن ونكون معول لبناء سودان جديد اسماً ومعني،نحتاج إلى أن نوظف كل هذه الموارد الطبيعية والطاقة البشرية الجبارة بالطريقة المثلى والعادلة بالتأكيد سنكون في مقدمة الدول اسماً وعلماً ومعلماً ووجهتاً ولكن..؟؟!!

أدعو لالقاء نظرة فاحصة وتفكير عميق ودراسة متأنيه، على اختيار من هو انسب واقرب لمجلس الوزراء لا لجهة ولا للون ولا بعطافة، فقط فلنكن جديربن بالمسؤولية وتولي من يعيها ويمضي بالمرحلة كما نريد وبذات الاشتراطات والقوانين، نتفق جميعنا ان كل المشاكل والتنازع والصراعات والحروب في السودان، هي نتاج خلاف حول الثروة والسلطة والقبيلة من أجل البقاء، ولكن البقاء يكون بالعدالة والحرية المنضبطة والديمقراطية الحقيقية هي التى تجعلنا نقبل بعضنا البعض ونعيش في سلام، ودون ذلك بايعي الزمم هم أس المشاكل التى تفتح الطريق للطامعين على أرض الوطن وثرواته ، وهم الذين يمهدون لتدمير السودان ويسعون لخرابه، ولكن رسالتنا لابناء الوطن الذين لطخوا اياديهم بدماء الأبرياء لن تنالوا  ما سعيتم له، ولن تصلوا الشوامخ اذا حاولتم البناء ولن تجلسوا على كرسي الحكم لأنكم  سلكتم الطريق الخطاء وتسعون بالباطل وما بني على باطل لن يستقيم .

الأربعاء الموافق ٥/مارس ٢٠٢٥م

Email:[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى