
كسلا:سودان فيوتشر
عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، اجتماعه الاسبوعي اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا وبالحضور الاسفيري للوزير د هيثم محمد إبراهيم، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد، والأنشطة المنفذة من الإدارات المختلفة بالصحة الاتحادية.
واكدت تقارير الترصد والمعلومات، انخفاض معدل الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك.
في حين نوه تقرير أنشطة صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى تنفيذ العديد من الأنشطة في المحاور المختلفة بعدد من الولايات، في وقت اشار تقرير تعزيز الصحة إلى التدخلات والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والحوارات المجتمعية بجانب التدخلات بمراكز العزل.
ونوه تقرير صحة الأم والطفل، إلى استمرار تقديم خدمات صحة الأم والطفل،مؤكدا متابعة توزيع الإمداد الروتيني من الأدوية المنقذة للحياة وتنظيم الأسرة لسبع ولايات، وتوصيل امداد التغذية لولايات دارفور عبر الشركاء، لافتا إلى مواصلة التحديات.
ولفت تقرير الإمداد، إلى التفاوت في توفير الأدوية والمستهلكات في مخازن الإمدادات بالولايات،وكذلك المحاليل، بجانب الإمداد من بعض المنظمات لصالح عدد من الولايات.
وكشف تقرير الحجر الصحي، عن وصول 9،768 شخصا للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة خلال أسبوع، فيما غادرها 11،184شخصا،والعودة الطوعية ل 3،961شخصا،في حين تردد على 839 شخصا، مع الاستمرار في الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء الايبولا.
إلى ذلك استمع الاجتماع إلى تقرير من منظمة الصحة العالمية حول انشطتها ودعمها للصحة.
وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود في تصريح صحفي، إن الاجتماع ناقش الأوضاع الصحية خاصة الكوليرا والتي انحسرت بشكل كبير وانحصرت في 4 ولايات فقط والتي تسجل اعدادا قليلة من الإصابات، نتيجة للجهود المبذولة من الاتحادية والولايات والشركاء، لافتا إلى نقاش زيارة فريق الإشراف الاتحادي لولاية الخرطوم عقب بلاغات بحمى الضنك والملاريا، معلنا عن خطة طارئة للتدخل للمكافحة قبل عودة المواطنين، فضلا عن نقاش الأوضاع الصحية بولايات دارفور وإنشاء نظام الانذار المبكر بالتعاون مع الصحة العالمية وتنفيذ الشركاء لمتابعة الأوضاع الصحية والتي اكدت عدم ارتفاع مؤشر الأمراض الوبائية، وأضاف كذلك ناقش الاجتماع الأوضاع الصحية بالولايات التي تعاني من الحرب.