القيادية بالحزب الاتحادي الاصل مدير مركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب د. شذى الشريف … مراكز الدراسات أصبحت سلطة خامسة 1-2
القاهرة حوار: صلاح باب الله
كان لافتا بعد اندلاع الحرب تأسيس مركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب الصحافي بمبادرة من القيادية بالحزب الاتحادي الاصل الدكتورة شذى عثمان عمر الشريف، خلال زيارتها للقاهرة الاسبوع الماضي استقبلتنا في منزلها رغم قصر فترة إقامتها بالقاهرة وناقشنا معها في الجزء الأول من الحوار مع (توتيل نيوز) قضايا المركز التي يعكف على معالجتها والخطط المستقبلية لاعادة اعمار ما دمرته الحرب في المساحة التالية:
المغزى من تأسيس مركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب الصحافي ومتى بدأت الفكرة؟
فكرة تأسيس المركز واحدة من أهداف وافكار الوالد المرحوم عثمان عمر الشريف وكان يرى ان السياسة ترتبط بالعلم السياسي لابد أن يمتلك ذخيرة معلومات علمية ومطلع مما يجعله مؤهلا للتحليل وبهذا المنهج يستطيع السياسي ان يفيد نفسه ووطنه وبعد وفاة الوالد فكرت في تأسيس مركز جامع للدراسات والتدريب والإعلام كما توضح ديباجته بمعنى ان إعادة إعمار سودان مابعد الحرب تستند على المنهج العلمي و..
مقاطعا:اذا استبقتم قيادة الدولة ممثلة رئيس مجلس السيادة وتوجيهه بتأسيس مراكز بحثية لاعادة بناء الدولة؟
نعم هذا صحيح وجلست الي رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن البرهان قبل الحرب وبعد اندلاعها تحدثنا عن أهمية استناد الدولة على الدراسات والبحوث، مراكز الدراسات تساعد متخذ القرار نحن لانضع السياسات لكن نعبد لها الطريق بتحليلها ووضع المسوقات الاعلامية لها ومن ثم تصبح سياسة راشدة يمكن تطبيقها لآلاف السنين وجميع الدول المتقدمة كما تتابعون نهضت على مراكز الدراسات والبحوث.
كأنك تعنين ان مراكز الدراسات والبحوث أصبحت سلطة؟
نعم وبمثلما الإعلام سلطة رابعة مراكز الدراسات سلطة خامسة الإعلام الراشد يعتبر ابن للدراسات والبحوث فهي عمليات تكاملية، الإعلام المبني على المعلومة الصحيحة والتحليل السليم يدفع الدولة ويساهم في مسيرتها بالاتجاه الصحيح.
أين تقف الشراكات التي اسسها مركز الشريف مع الزملاء الصحافيين والإعلاميين؟
قررنا في المركز الاستفادة من الاعلاميين خاصة الموجودين في السودان وجلسنا معهم واسسنا شراكات قوية فاعلة والأمين العام للمركز الصحافي الأستاذ بكرى المدني واسسنا شراكة مع رابطة الصحافيين في مجالات الشراكة، الدراسات والتدريب والرابطة رحبت بالخطوة بل وجد المركز الدعم والمساندة الكاملة من الاعلاميين.
هل تعتزمون تنظيم دورات تدريبية للزملاء الاعلاميين السودانيين هنا في مصر؟
بكل تأكيد والبرنامج موجود وتم اعداده وسنجلس مع الزملاء الموجودين هنا في مصر لانفاذ البرامج، خلال تواجدي في القاهرة ابرمنا اتفاقات لشراكات مع مراكز مصرية كبيرة متخصصة ووقعنا مذكرات تفاهم معها ونفذ مركز الشريف في القاهرة منتداه الأول الاقتصادي الأول بالقاهرة حول الحوكمة بشراكات مع مراكز مصرية متخصصة وبمشاركة الاعلاميين وخرج بتوصيات سنسلمها لقيادة الدولة في السودان.
عودة الي الشراكة مع الزملاء في الداخل ماهي أبرز برامجكم لدعمهم في شهر رمضان الفضيل؟
قدمنا اشياء بسيطة وابشركم وانا موجودة هنا في القاهرة المركز في الداخل يشرع في إعداد سلة رمضانية للصحافيين والأسر في مراكز الإيواء ونسخر علاقاتنا في الداخل والخارج ليستفيد الزملاء والأسر المتأثرة والمواطنين من الدعم، المركز جامع ولدينا رؤى وافكار استراتيجية وشراكات داخلية وخارجية نطوعها جميعا لخدمة البلد وسنعمل بقوة في المساهمة في إعمار مادمرته الحرب.
هل بدأتم اتصالات في هذا الجانب؟
نعم وسنعمل في التدريب بصورة علمية ممنهجة وهنا في القاهرة أجريت محادثات مع مراكز متخصصة في التدريب بجانب اتصالات مع دول شرق آسيا التي تربطني معهم علاقات وطيدة خاصة في الهند وماليزيا ونفذنا جلسات عصف ذهني اشهرها بمشاركة القائد مناوي وسنعمل مع جميع مؤسسات الدولة المركز سيكون مفتوحا.
هل تعتزمون تأسيس فرع لمركز الشريف في القاهرة؟
نعم لنستفيد من علاقاتنا ونطورها لخدمة الوطن واعادة الاعمار وفي كل ولايات السودان ونتجه لتأسيس شراكة مع مركز الأهرام الإقليمي للصحافة وتشرفت بوراثة علاقة والدي المتميزة مع الدكتورة اسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الاهرام
