حوارات وتقاريرسياسي

القوى الوطنية السياسية تقيم ندوة حول الحوار السوداني السوداني ببورتسودان

بورتسودان: سودان فيوتشر

نظمت القوى الوطنية والسياسية والمجتمعية مساء امس ندوة بفندق مارينا بخاضرة ولاية البحر الأحمر بورتسودان بهدف تقديم رؤيتها حول مشروع الحوار الوطني للحوار السوداني /السوداني، بمشاركة واسعة من القيادات السياسية والمجتمعية والأهلية

وقال حاكم اقليم دارفور منى اركو مناوى خلال
مخاطبته الندوة ان الرؤية التى تم تقديمها فى الورقة هى جهود بذلتها قوى سياسية وهى مفتوحه للجميع للمساهمة وان هدفها هو تحقيق رؤية موحدة تحقق التراضى بين الجميع

واضاف ان الوثيقة ركزت على الثوابت الوطنية وحدة السودان وان الوحدة تبنى بالعهد والعقد الاجتماعى والتراضى الوطنى ، وان حقوق المواطنيين تقوم على اساس المواطنة ، المساواة امام القانون، والمواطنة المتساوية .

واكد مناوى على اشراك القوات المسلحة فى الفترة الانتقالية ، وان دورها مهم خلال الفترة الانتقالية .
مضيفا ان خارطة الطريق مطروحة للجميع للمشاركه

من جهته حيا مبارك عبد الرحمن اردول خلال مخاطبته الندوة انتصارات القوات المسلحة ، وفى الحفاظ على الارض .

وقال ان المشروع الذى تطرحه هذه الوثيقة هو دافع وطنى متحرك لمشروع ادارة البلاد كمحاوله لجمع شتات السودانيين ويجب علينا ان تتنازل عن حظوظ الاحزاب والقبائل لمصلحة البلاد حسب ما اوردت وكالة أنباء السودان.

مبينا ان اهداف المشروع كيف تحكم البلاد ، الانتخابات ، الانتقال ، التأسيس ، النقاش بين السودانيين

واضاف “نريد ان نجيب على هذا السؤال فى منبر او محفل او اجماع كافى بين السودانيين بما يحقق التوافق يصمم مشروع وطنى تخرج منه وثائق وقانون .

وبين اردول اهمية الاتفاق على المبادئ الاساسية ، مشيرا الى ان الورقة قابلة للاضافة والحذف ، والحوار فى الموضوعات والقضايا بما يضع خطوطا واضحه ، وستترجم الوثيقة لورش عمل متخصصة

منها ورشة الاصلاح السياسى والحزبى بالبلاد ، والحوار السودانى سودانى ، وقضايا الدستور والتنمية واعادة الاعمار ، الهوية وتعزيز الوحدة الوطنية ، وقضايا اخرى تشملها الورشة .

من جهتها حيت القيادية بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل د. شذى عمر الشريف القوات المسلحة والقوات المساندة فى الدفاع عن الارض والعرض ،

واضافت ان جل القوة السياسية متوحده حول المشروع الذى تمت تلاوته مبينه الثوابت الوطنية التى لن نحيد عنها من وحدة الارض.

كما حيت المرأة السودانية التى تقف مع القوات المسلحة التى تدافع عن الوطن والمواطن .

واضافت ان هذا الحوار شامل لكل القوى السياسية دون استثناء او اقصاء لاحد ، وان مايجمع القوى السياسية اكثر مما يفرقها.

وبينت ان المشروع الوطنى يقوم على فترة تأسيسة لمده عام ، تعقبها فترة انتقالية .

من جهته اشار يوسف محمد زين الى اهمية التعاون بين الجميع مجتمع مدنى وادارة اهلية واحزاب التى تحولت الى فرق وذلك بالتصحيح والاضافة لهذا المشروع وتغيير نهج التفكير بما يحقق الوحدة وان حزب السودان هو ما يهمنا وهو ما يجمع السودانيين ، مشيرا الى ان هذا المشروع يجيب لما بعد الحرب وان علينا بالوحده والتعاون ، وصولا لبعد امن لهذا المشروع

الى ذلك ندد يوسف بالحرب التى تشنها المليشيا والتى استهدفت الممتلكات والارواح ، والبنية التحتية وتعطيل الخدمات التى يستفيد منها المواطنيين بالدمار الممنهج .

من جانبه حيا القيادي بخزب البعث العربي الإشتراكي محمد وداعة الشهداء الذين افتدوا البلاد وسطروا ملاحم من البطولة ، موضحا حجم العدوان الذى استهدف البلاد من مرتزقة من جنوب السودان وليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى للسيطرة على موارد البلاد بدعم من الخارج ، مشيرا الى الى اهمية الوحدة والتماسك لمواجهه هذه المخططات .

في سياق متصل ثمن القيادي بالخزب الديمقراطي معتز الفحل انتصارات القوات المسلحة ، واضاف قدمنا هذه الرؤية كمشروع نبنى عليه التماسك لدعم القوات المسلحة ، واضاف نعتز بوقوفنا مع الجيش ، وقوتنا بوحدتنا وتماسكنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى