الصحة تنفذ برنامج حملات العلاج الجماعي لمرض الفلاريا اللمفية بمحليتي درديب وجبيت
بورتسودان : محمد مصطفى
صنّف السودان من أكثر الدول التي بها أمراض مدارسة مهملة حيث تتواجد به 15مرض مداري من جملة العشرون مرضاً مدارياً حول العالم ،حيث سجلت الإصابة بالفيلاريا به اربع عشر ولاية من جملة الولايات البالغة 18ولاية وذلك حسب المسح الذي أجرتها الوزارة، فيما أكدت وزارة الصحة الاتحادية انطلاقة حملة العلاج الجماعي الوقائي لمرض الفلاريا اللمفية (داء الفيل) الخميس القادم بمحليتي جبيت المعادن ودروديب بولاية البحر الأحمر، والتي تستمر لمدة 6 أيام، وتستهدف الحملة كل السكان بالمحليتين بعدد 117918 ويُستثنى منها (الحوامل، المرضعات في الأسبوعين الأوائل، الأطفال دون سن الخامسة، وأصحاب المرض الشديد)، وتنفذ الحملة باستراتيجية من منزل إلى منزل، مع تغطية أماكن التجمعات والأسواق والمدارس والمؤسسات العامة.ويأتي تنفيذ حملة العلاج الوقائي للفلاريا اللمفية بولاية البحر الأحمر استكمالا” للخطة القومية للحملات التي نُفذت بولايتي كسلا والقضارف خلال العام 2024م، وتستمر حملات العلاج لتغطية بقية المحليات بالولايات المستهدفة وفق خطة سنوية معتمدة، علما” بأن المرض يتوطن في عدد 65 محلية بعدد 14 ولاية من ولايات السودان.
وقال مدير إدارة الأمراض المدارية المهملة بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية د. احمد محمد عبد الله، اليوم لدي مخاطبته اللقاء التنويري للإعلاميين للإعلان عن انطلاق حملة العلاج الجماعي الوقائي لمرض الفلاريا اللمفية بمحليتي (درديب-جبيت)، اليوم بقاعة وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية البحر الأحمر، أن برنامج مكافحة الأمراض المدارية المهملة بوزارة الصحة الإتحادية بالتعاون مع مركز كارتر نظم الورشة التدريبية للكوادر العاملة بالحملة حيث تم تغطية ولايتي القضارف وكسلا بنسبة 65%و95%علي التوالي، وتم تغطية مليون شخص حيث تم اكتشاف إصابة 25بالمرض،مشيراً إلى أن المرض ينتشر في 24ولاية ويحتاج إلى مزيد من التدخلات للقضاء عليه وذلك عبر توزيع الناموسيات المشبعة وتوزيع العلاج لهم، واضاف أن التحدي في اكتشاف حالات الإصابة وأن عواقب المرض خطيرة وتؤدي الي العجز التام وستكون خصماً على الأسرة .
من جانبه قال مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. محمد عبد القادر، ان علاج الفيلاريا يحتاج إلى تدخلات من قبل وزارة الصحة الاتحادية، مشيراً الي أن المؤشرات تشير إلى أن ولاية البحر الأحمر أيضاً بحوجة الي لمزيد من التدخلات.
وفي السياق قال د. طلال حسن عبد الرحمن منسق برنامج حملات العلاج المجاني، ان مرض الفيلاريا التي تسبب الإعاقة وأن انتشار المرض حسب المسوحات تشير إلى انتشارها في أكثر من 65محلية، حيث تمت تغطية 30محلية بالعلاج الجماعي
وفي ذات السياق قالت د٠آمنة قلوباوي، ان الاستراتيجية لتغطية الحملة ستصل الي جميع المواطنين في المحليتين منزل الي منزل.
وشارك في الدورة فريق العمل الولائي،، و فريق عمل البرنامج القومي للأمراض المدارية المهملة بوزارة الصحة الإتحادية، إدارات تعزيز الصحة الإتحادية والولائية، فريق عمل مركز كارتر بالسودان، الجهة الداعمة لتنفيذ الحملة.
