الأخبارسياسي

الالية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب في السودان :مؤتمر القاهرة خطوة أولى لإيقاف الحرب

القاهرة:سودان فيوتشر
رحبت الالية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب في السودان بمؤتمر القوى المدنية الذي نظمته مصر.
ووصفت في بيان المؤتمر بانه خطوة أولى في طريق شاق ومعقد ويتطلب تنازلات كبيرة من كل الأطراف مدنية عسكرية لوقف الحرب المدمرة.
وقال البيان إن مؤتمر القاهرة جاء متوافق مع رؤية الالية في وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار.
ونبه البيان الي تركيز المؤتمر على وحدة القوى المدنية والسياسية لمواجهة الأزمة الراهنة المتطاولة واحداث مصالحة شاملة بين كل قوى التغيير والقوى الداعمة للتحول الديمقراطي.
وفيما يلي ينشر (سودان فيوتشر) نص البيان
الٱلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب

بيان حول مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية

ترحب الآلية الوطنية بمؤتمر القاهرة الذى دعت اليه جمهورية مصر العربية والذى انعقد بالقاهرة بتاريخ 6 يوليو 2024م والذى جاء تحت شعار (معاً من أجل وقف الحرب) . جاء هذا المؤتمر في وقت عصيب وحرج من تاريخ البلاد ، وحرب ضروس تدور رحاها في كل شبر من بلادنا العزيزة تهدد الأمن والإستقرار وتسببت في فظائع كبيرة ونزوح وتشرد وجوع ومآسي لا حصر لها،مما يستدعى تحرك جاد ومسئول من كل السودانييين ومكوناتهم المدنية والسياسية لنبذ الخلافات والانقسامات والانخراط موحدين لمواجهة هذه التحديات وعلى رأسها وقف الحرب.
لقد عبر المؤتمر عن التحديات الحقيقية التي تواجه السودان جراء هذه الازمة المروعة التي تتطاول كل يوم ،كما جاء متوافقا مع رؤية الآلية في وقف الحرب وتحقيق الاستقرار والسلام مركزا على احد اهم الأهداف التي ظلت تنادى بها الآلية وهى التوافق ووحدة القوى المدنية والسياسية لمواجهة هذه الازمة المتطاولة وإحداث مصالحة شاملة بين كل قوى التغيير والقوى الداعمة للتحول الديمقراطى.
تنظر الآلية الى ان هذا المؤتمر هو خطوة أولى في طريق شاق ومعقد ويتطلب تنازلات كبيرة من كل الأطراف مدنية وعسكرية لوقف هذه الحرب المدمرة ووقف اراقة الدماء ومنع المهددات التي تواجه بقاء السودان موحدا.
بلا شك ان الجهد المبذول في هذا المؤتمر من الدولة المضيفة جمهورية مصر العربية الشقيقة جهد مقدر وكبير ،وحتى تتحقق أوسع مشاركة من كافة ألوان الطيف المدني والسياسي فإن الآلية تقترح أن تقوم اللجنة التي شكلها المؤتمرون بتطوير النقاشات وبالتواصل مع بقية المكونات المدنية والسياسية والمبادرات المختلفة التي لم تتم دعوتها لإحداث توافُق حقيقي يحقق المقاصد السامية لبلادنا.

الآلية الوطنية
7 يوليو 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى