الاحتفال باليوم العالمي للاعاقة.. الارادة منبع الإبداع.. بقلم.. مشاعر محمود عبده
يحتفل العالم باليوم العالمي للاعاقة، ففي هذا اليوم، نرفع أسمى آيات التقدير للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يلهموننا بإصرارهم وعزيمتهم.
دعونا نلتزم ببناء مجتمع يحتضن الجميع ويعطي لكل فرد فرصًا متساوية لتحقيق أحلامه والمساهمة بمهاراته.
كل فرد يستحق الاحترام والدعم، ونحن هنا لنؤكد أن الشمولية ليست مجرد خيار بل ضرورة.
بالتأكيد، الإعاقة لا تحدد قدرات الإنسان ولا تقلل من إبداعه أو إمكانياته. هناك الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين أثبتوا أنهم مبدعون وخلاقون في مختلف المجالات. الإعاقة قد تكون دافعًا لتطوير مهارات جديدة أو استكشاف طرق مختلفة للتعبير عن الذات.
أمثلة على الإبداع والابتكار لدى ذوي الإعاقة:
في الفن:
هناك فنانين يستخدمون أقدامهم أو أفواههم لرسم لوحات مبهرة.
مثال: هنري ماتيس الذي أبدع في الرسم رغم مرضه الذي أثر على حركته.
في الأدب:
العديد من الكتاب والشعراء استطاعوا التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم الملهمة من خلال الكتابة.
مثال: هيلين كيلر، التي كانت صماء وبكماء وعمياء، لكنها أصبحت كاتبة ومتحدثة بارزة.
في الرياضة:
الرياضيون البارالمبيون يحققون إنجازات مبهرة في مختلف الرياضات، مثل الجري ورفع الأثقال وكرة السلة.
في التكنولوجيا:
بعض المخترعين طوروا تقنيات وأدوات لمساعدة ذوي الإعاقة أو تحسين جودة الحياة للجميع.
في الحياة اليومية:
القدرة على إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على تحديات الإعاقة، مما يظهر تفكيرًا خلاقًا ومرونة مذهلة.
لماذا يعتبر المعاق إنسانًا مبدعًا؟
التحديات تحفز الابتكار: الإعاقة قد تخلق دافعًا لاكتشاف طرق جديدة لتحقيق الأهداف.
رؤية مختلفة للعالم: قد تساعدهم ظروفهم على رؤية الأمور من زوايا غير مألوفة.
الإصرار والعزيمة: تجاوزهم للصعوبات يعزز الإبداع في إيجاد حلول مميزة.
الإبداع ليس حكرًا على أحد، وذوو الإعاقة يثبتون يومًا بعد يوم أن التحديات يمكن أن تكون مصدر قوة وإلهام.