الإدارة الأهلية والمقاومة الشعبية تتهمان قوى ميثاق القاهرة بالإقصاء
طالبوا بالتسليح في وجه الدعم السريع
بورسودان: ميسون عبد الرحمن
وجه الإجتماع المشترك بين اللجنة العليا للمقاومة الشعبية ولاية الجزي والإدارة الاهلية أصابع الإتهام للقوى الموقعة على ميثاق الفترة الإنتقالية بإقصاء قادة الإدارة الاهلية والعديد من الفاعلين من توقيع الميثاق بالقاهرة داعيا لضرورة الوحدة ومساندة القوات النظامية
قال رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالجزيرة عبد السلام الشامي بدر ان ما تشهده البلاد من تردي للاوضاع هو نتاج مؤامرة دولية تهدف لتغويض واقع البلاد موجها اصابع الإتهام لكافة الاحزاب التي عملت على إشعال فتيل الحرب عبر مواقفها مشيرا خلال الإجتماع المشترك اليوم السبت تحت شعار معا لمساندة القوات المسلحة مشيرا لان الحرب ذريعة لإضعاف البلاد وإنهاكها وصولا لمرحلة الوصاية الدولية والتي وصفها بالإستعمار الحديث.
وإتهم الشامي مجموعة القوى الموقعة على ميثاق المرحلة الإنتقالية بالقاهرة بإقصاء الإدارات الاهلية من توقيع الميثاق.
ودعا الإدارات الأهلية للعمل على حفظ الأمن والسلم المجتمعي وتجنب الإنجرار للخلافات مشيرا إلى أصالة دور الإدارة الأهلية في مساندة الدولة ولا يجب ان تنضوي تحت عبائة التنظيمات السياسية.
من جانبه أكد الناطق الرسمي بإسم الإدارة الاهلية بالسودان الأمير محمد علي يعقوب على أهمية الحراك الإجتماعي والإنساني لدعم أهل الجزيرة مشيرا لان الجزيرة ستتحرر بوحدة رجالها ومن ثم تحرير كافة مناطق البلاد من دنس التمرد.
وأبان ان ولاية الجزيرة تمثل كافة اهل السودان حيث إستقبلت منكوبي الحرب من ولاية الخرطوم ومانت بمثابة سند لهم مشيرا إلى أهمية الوحدة في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها الوطن وتفويض رئيس مجلس السيادة.
من جانبه قال العمدة عباس بابكر بالإنابة عن قادة الإدارة الأهلية بالجزيرة ان ما يحدث من إنتهاك بالولاية ومن قبلها العديد من الولايات من قبل الدعم السريع هو تهجير قسري يهدف للتغيير الديموغرافي بالبلاد مطالبا الجهات الرسمية بدعم الجزيرة ومناطق الوسط بالسلاح للدفاع عن انفسهم.
ودعا اللواء سفيان جهاز المخابرات إلى ضرورة التوحد لمواجهة الهم الوطني الواحد بعيدا عن المصالح الحزبية والقبلية الضيقة.
واشاد الإعلامي د. صلاح الكامل بمواقف المقاومة الشعبية والإدارة الاهلية الواضحة والداعية لوحدة الصف ومساندة القوات المسلحة وصولا لمرحلة التعافي وخروج البلاد من عنق الزجاجة