إجتماعيالأخبار

الإتحاد الدولي لتنظيم الاسرة يأسف لقصف مركز صحي ابو شوك ويؤكد دعمه للجمعية السودانية

عطبرة: عمر سعدان

تلقى المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة السودانية الشفيع محمد علي رسالة تعزية ومواساة من الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF)، أعرب فيها عن تضامنه الكامل مع السودان في أعقاب استهداف مليشيات مسلحة لمركز صحي تابع للجمعية في أبو شوك بمدينة الفاشر.

رسائل دعم وتضامن دولية

في الرسالة التي حملت توقيع الدكتورة فدوى باخذة ، المدير الإقليمي لمكتب إقليم العالم العربي للاتحاد، هنأت IPPF الشعب السوداني بحلول العام الجديد، وأعربت عن أملها في أن يكون عامًا مليئًا بالإنجازات رغم التحديات التي تعصف بالبلاد. وأكدت الدكتورة فدوى أن الاتحاد الدولي للمكتب الإقليمي سيواصل دعم الجمعية السودانية لتمكينها من تقديم خدماتها الصحية للمستفيدين، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد.

تأسف لقصف مركز صحي أبوشوك

كما عبرت عن أسفها العميق لتزامن تقديم التهاني بالعام الجديد مع تعرض مركز أبو شوك الصحي للقصف، والذي أسفر عن وفاة أحد المستفيدين وإصابة آخرين، فضلاً عن خسائر مادية جسيمة. ووصفت الحادث بأنه مؤلم، مؤكدة أن مثل هذه التحديات لن تثني الجمعية عن مواصلة رسالتها النبيلة.

تضامن إقليمي ودولي في رسالة مماثلة،
قدم الأستاذ مصطفى كميل، مدير العلاقات الخارجية بمكتب إقليم العالم العربي للاتحاد، تعازيه للدكتورة ميساء، مدير القطري لمشروع “اWISH ” في السودان، لفقدان والدها نتيجة القصف. وأكد أن الأسرة الدولية للجمعية تقف متماسكة لدعم السودان، مضيفًا أن العمل المشترك سيستمر لتقديم الخدمات الصحية للمجتمعات المتضررة.

تقدير محلي للدعم الدولي بدوره،

أعرب الأستاذ الشفيع محمد علي عن شكره وتقديره للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة ومكتب إقليم العالم العربي على الدعم المستمر لجمعية تنظيم الأسرة السودانية. وأشاد بالدور الفاعل الذي تلعبه IPPF في مساندة الجمعية لمواجهة آثار الحرب عبر برامج ومشروعات إسناد متكاملة.

وأكد الشفيع التزام الجمعية بمواصلة تقديم خدماتها الصحية رغم الظروف الصعبة، مشددًا على أهمية الشراكات مع الوزارات الاتحادية والولائية والمنظمات الدولية لتحقيق هذا الهدف.

رسالة أمل
واختتمت الرسائل بالتأكيد على أن التحديات لن تُثني الجهود الدولية والإقليمية عن المضي قدمًا نحو تحقيق هدف أسمى يتمثل في تقديم الخدمات الصحية لكل من يحتاجها، بغض النظر عن الصعوبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى