الإتحادي الديمقراطي النيل الابيض يؤكد وقوفه خلف القوات المسلحة
عقب إعلان فرض عقوبات امريكية على البرهان
ربك: سودان فيوتشر
أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي دعمه اللامحدود لمؤسسات الدولة و على رأسها القوات النظامية السودانية مشيرا في بيان له حول إعلان فرض عقوبات امريكية على رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان الوقوف مع القوات المسلحة في القيام بدورها الذي يكفله لها الدستور والقانون الدولي في الحفاظ على أمن الدولة و استقرارها و مجابهة كل التحديات التي تود النيل من وجود الدولة القانوني و السياسي
فينا يلي تورد سودان فيوتشر نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي حرية الفرد… ديمقراطية التنظيم… حكم المؤسسة
ولاية النيل الأبيض
بيان للناس
جماهير الولاية و السودانيين عامه
طالعتنا بعض المواقع في الشبكة العنكبوتية أن دولة الولايات المتحدة الأمريكية شرطي العالم المنحاز نيتها فرض عقوبات على قائد الدولة السودانية الرئيس عبد الفتاح البرهان
من جانبنا نؤكد اننا في الحزب مستمرين في دعمنا اللامحدود لمؤسسات الدولة و على رأسها القوات النظامية السودانية و الوقوف معها في القيام بدورها الذي يكفله لها الدستور و القانون الدولي في الحفاظ على أمن الدولة و استقرارها و مجابهة كل التحديات التي تود النيل من وجود الدولة القانوني و السياسي .
ظل السودان منذ أمد بعيد مكان تصارع بين كثير مما يسمى بالدول العظمى من أجل نهب ثرواته و ما واقعة فشوده ببعيده عن الاذهان .
لقد ادهشت قواتنا المسلحه العالم بأثره عندما تصدت بجساره و احترافية للمخطط الاخير الذي اعد بعناية من قبل اجهزة استخبارات عالمية محترفة و بتمويل سخي من قيادة دولة الإمارات التي حتى وقت قريب كنا نعتبرها صديقة و بصمت عالمي لم يشهد له مثيل في العالم الا ان ارادة الله كانت هى الحافظ و الداعم للسودان ومن كان الله حسبه فلا خوف عليه (يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين ).
ان الاصطفاف الوطني الذي تشكل في السودان الآن غير مسبوق(لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله الف بينهم) وهي فوائد المحن و علم الشعب كله ان المقصود البلد بأجمعه وليس الحكومه او اي حهة أخرى
لذلك نناشد كل الشعب السوداني إظهار وقفته القويه خلف قواته النظامية بالاتي
١ ان يكون الشعب كله داخليا و خارجيا فرد استخبارات يتعامل مع كل ما حولة بعين فاحصه ويوصل المعلومه للجهات الرسمية
٢ التفاني في العمل في دواوين الدولة و خدمة المواطن لترك القيادة العليا تتفرغ لجلائل الأعمال
٣ الراسمالية السودانية عليها الآن ان تظهر وطنيتها وتقوم بالدور المنوط بها في التجارة و الصناعة و لتعلم لا حياة و لا امن و لاراحة لها ولا تقدم دون وجود بلد آمن مستقر
٤ الشباب و الطلاب لابد أن يعلموا ان هذه الحرب احد أهدافها خلق قطيعه بينهم وبين بلدهم لافراغ البلد منهم و توسيع دائرة الهجرة للاستفاده منهم في بلدانهم التي شاخت بشريا و موارد ليستخدموا المهاجرين عمالا في بلادهم و تأتي شركاتهم لتأخذ الموارد و كل هذا لراحة المواطن الأبيض الذي يرون انه أحق بالحياة من مواطن دول العالم الثالث(نظرية المليار الذهبي )
ان انتصارات القوات النظامية السودانية قطعت الطريق على هذه الخطة الخبيثه فلذلك علينا ألا تنسينا هذه الانتصارات العظيمة ان الدرب طويل و شاق لا نستطيع الثبات فيه إلا بتماسك الجبهة الداخلية و الاصطفاف الحقيقي خلف قواتنا المسلحة و رمز سيادتها الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام و أركان حربه
طارق عمر بريقع
رئيس الحزب بالولاية