الإتحادي الأصل يدين مخرجات نيروبي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
تعميم صحفي ..
يدين الحزب مستنكراً مخرجات نيروبي التي انتجت وثيقة تاسيسية لسودان جديد مُتخيَّل تكون دعامته مليشيا الدعم السريع التي تمردت علي الدولة السودانية مستهدفة إنسانها بتشريده و سرقة ممتلكاته و (شقي عمره) و تخريب مؤسسات الدولة في محاولة يائسة لمحو الذاكرة و كسر العظم و معها بعض القوي السياسية التي تحالفت مع المليشيا فخسرت نفسها حين سَلَّعت مواقفها بالارتهان للمليشيا و اعوانها و هي تقوم بمغامرة يائسة للاستيلاء علي السلطةبالقوة في ١٥ ابريل .. إن مصطلح السودان الجديد قد نحته الآباء المؤسسون لحركة النضال ضد المستعمر و هو مشروع للتثقيف السياسي و للتوعية بالحقوق و الواجبات – أضابير و وثائق الحزب تؤكد ذلك بلا مراء – و كان مفهوم السودان الجديد مشروع وطني ضمن عدد من المشروعات التي تكاملت لنيل استقلال البلاد .. و ليس كما تروج له مجموعات سياسية في نيروبي كحصان طروادة علي ابواب المدينة و ليكون حمولة الارتباطات الخارجية التي تستهدف ما فوق ارض السودان و ما تحتها و ما الحفل و التوقيعات إلا محاولة للالتفاف
علي انتصارات القوات المسلحة و شركائها في الدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها وصون مواردها و سيكون علي حلف الانكسار بنيروبي ان يواجه رفض و صمود السودانيين في وجهه لما اوغل فيه من دماءهم بتوفير الغطاء السياسي للمليشيا المعتدية و الغاصبة للانفس و الأموال .
يجدد الحزب إعلانه قرار فصل ابراهيم احمد الميرغني من الحزب وفقا لسلطات رئيس الحزب بموجب المادة(٤) من الفصل الرابع من دستور الحزب الفقرة (٩)
” فصل السيد إبراهيم احمد الميرغني من الحزب ، و ذلك لما بدر منه من خروج عن موجهات الحزب و تعدد الخروقات التنظيمية ”
و لقد اعتمد مجلس الاحزاب القرار المودع لديه في ٥ ديسمبر من نفس الشهر بالرقم (٢٠) بتاريخ ٤ ديسمبر ٢٠٢٢م و الصادر من السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب .
و عليه فإن ابراهيم احمد الميرغني و اعوانه و مرافقيه لم تعد لهم صلة بالحزب و لا هياكله التنظيمية و في موقفهم الداعم للمليشيا و حلفائها لا يمثلون إلا انفسهم ، فليس لحزبنا اي ممثلين أو مناديب او مرافقين في قاعات هذا التحالف المشؤوم .

و الله الموفق و هو المستعان

بورتسودان
٢٥ فبراير ٢٠٢٥م

عمر خلف الله يوسف
امين الإعلام
و الناطق الرسمي