مألات حرب.. ازهري عثمان عبد الحفيظ .. التزامن المدهش المبكي لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب بانتصارات الجيش السوداني. البشريات تتري بنهاية الحرب.
تزامن امس افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب للجمهور والذي اشارك فيه بكتابين باسم مالات حرب وديوان باسم الرحيل المر.
تزامن مع الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش بتحرير القيادة وهي محاصرة منذ بداية الحرب وكانت تدير العمليات حيث التقت الجيوش من امدرمان وبحري في القيادة واصبحنا علي تحرير المصفي وهذا يضاف الي تحرير الجزيرة وهذا يعني اننا في ختام هذه الحرب اللعينة .
وهذه مناسبة لاشير للاهداء الخاص بالمطبوغتين.
ديوان الرحيل المر :
الي روح الخال الاب هاشم صديق وهو يمثل الضمير الحي لكل مبدعي بلادي ولكل مبدع وطني صادق ينافح ويكافح من غير اجندة .
الي جيش وطني الصامد وكل من حمل السلاح استجابة لنداء الوطن .
الي ارواح كل من انتقلوا مع مالات هذه الحرب داخل وخارج السودان من نظامين ومدنيين .
الي كل من نزح ولجأ وهو يقدم صورة زاهية ومشرفة للانسان السوداني الاصيل في تعمير المساجد والسعي للرزق الحلال.
الي كل المغتربين السوانيين الكرماء النبلاء وهم يدعمون ابناء الشعب السوداني معنويا وماديا لتقليل المعاناة .
الي المرأة السودانية عامة وزوجتي خاصة وهم يسبقن الرجال في النزوح واللجوء تدبيرا وحفاظا علي الاسر.
اهداء مالات حرب :
الي الاخ الصحفي صلاح باب الله وهو يفتح لي الباب للتعاون مع صحيفة سودان فيوتشر لتكون العمود الفقري لهذا التوثيق.
الي الاخ / الشاعر يوسف عبد الرضي لتفضله بتقديم الكتيب.
الي الاخوان/ في قروبات اوطانا الصغيرة (الحارة ١٠٠ الصحفيين، بانت،الموردة). خاصة المشرفين.
الي اهلي وكل من دعمني في مشوار توثيق مالات حرب…
شارك في الافتتاح والتدشين الفنان الاستاذ ابراهيم خوجلي وبرفقته من مجموعته الاخ/الاستاذ/ فارس عوض فارس المحامي والحاج ابراهيم عثمان الاسيوطي، وزاد من الق الافتتاح وجود الدكتور الاعلامي محجوب محمد احمد بيننا وهو يدشن كتابه (جدلية الصحو والفناء في اهل الكهف وماساة الحلاج) دراسة نقدية مقارنة.
يشارك السودان بجناح باشراف السفارة السودانية يتضمن باقة مختارة من احدث الكتب والإصدارات التي تثري الثقافة العربية والعالمية بمختلف تخصصاتها واهتماماتها.
يضم المعرض هذا العام 600 فعالية ثقافية متنوعة، تشمل ندوات أدبية، حوارات فكرية، وعروضً فنية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء. علما بان هذه الدورة رقم 56 ويستمر المعرش حتى 5 فبراير 2025.
شكر خاص
للاخ العزيز حاتم حسن احمد (جدي) وهو يقوم بكتابة مقدمة الديوان وهو من الداعمين الاساسين لمشواري قبل وبعد الحرب باذن الله.