إنطلاق ورشة مشروع المياه في صميم العمل المناخي بالتعاون بين الهلال الأحمر والصليب الأحمر
بورسودان: ميسون عبد الرحمن
إنطلقت صباح اليوم الثلاثاء بحاضرة ولاية البحر الأحمر بورسودان ورشة مشروع المياه في صميم العمل المناخي ولاية نهر النيل بمحليات بربر شندي أبو حمد والمتمة والتي نظمتها جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتعاون مع الصليب الأحمر الهولندي
قال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني بالإنابة الصادق اللازم الزين ان مشروع المياه في صميم العمل المناخي محلية نهر النيل يستهدف 4 محليات من الولاية هي بربر شندي والمتمة بجانب أبو حمد تم تفسيمها على 4 مجتمعات يحوي المجتمع الاول منها 1.500 نسمة ويحوي المجتمع الثاني 19.500 نسمة فيما يبلغ إجمالي سكان المجتمع الثالث 11.958 فرد والمجتمع الرابع 18.226 فرد.
وكشف الأمين العام للجمعية بالإنابة إعدادد المسح الأساسي للمجتمعات عقب توقيع مذكرة إلتزام بين الهلال الأحمر السوداني والصليب الأحمر الهولندي بجانب تنظيم ورشة تأسيسية والمشاركة في ورشة عمل إطلاق الإنذار المبكر للجميع وورش تعزيز المعرفة بالمخاطر لتحسين نظام الإنذار المبكر بالكوارث بنيروبي.
وقال اللازم ان انماط الطقس المتغيرة غير المتوقعة في السنوات الماضية ادت لتعطيل دورة المياه الطبيعية الأمر الذي يخشى معه التأثير على المواشي والمحاصيل مشيرا لأن الحرب التي إندلعت منتصف أبريل من العام 2023 عملت على تعطيل توصيل مياه الشرب الامنة وخدمات الصرف الصحي بجانب ضياع معلومات التنبؤ والإنذار المبكر بالمخاطر ذلك بجانب فقد جمعية الهلال الأحمر السوداني لعدد من المتطوعين والممتلكات.
من جانبه قال ممثل الدفاع المدني اللواء حيدر سليمان موسى ان
الفعالية تأتي استمرار لسلسلة عمل مستمر لايجاد السبل المثلى للإستغلال الأمثل لعنصر المياه وتوفير المياه النظيفة في ظل التغيير المناخي واخطار الكوارث عبر منظومة الانذار المبكر.
وابان موسى الدفاع المدني نشط في تنفيذ إطار عمل إستراتجية سنداي الخاصة بالحد من المخاطر وفق موجهات الأمم المتحدة للانذار بيد انه يواجه بالعديد من العوائق والتحديات على رأسها الحرب الدائرة والتمويل راجيا ان تؤتي الورشة ثمارها في دفع جهود التنمية بالبلاد واعمال التنسيق وفق خارجة طريق المشروع.
في سياق متصل ذكر وزير البنى التحتية الباشمهندس سمير سعيد ان الفجوة التي كانت تعاني منها البلاد في المياه الصحية سابقا فاقمتها الكوارث الطبيعية والاوبئة مشيرا لأن الخريف دمر العديد من البنيات التحتية وأثر على المياه.
وأكد سعيد على ضرورة الاستفادة القصوى من الفيضانات السنوية في مشاريع حصاد المياه وبناء السدود الترابية بغرض إستخدامها في الزراعة وسقيا الحيوانات.
من جانبها قالت ممثل الامم المتحدة مكتب تقليل الكوارث د. غادة
ان نظام الانذار المبكر يهدف لتقلبل المخاطر مشيرة لأن السودان يواجه عدة تحديات على رأسها الحرب الدائرة وتغيير المناخ.
وأشارت إلى ان المياه إذا لم تتم إدارتها بشكل جيد فسوف تحدث معاناة في مياه الشرب النظيفة مؤكدة على أهمية الإستفادة من الفيضانات في الري عوضا عن الهدر.
وقالت ان التدريب على الانذار المبكر يجب ان يتم في كافة القطاعات