آخر_الليل
إسحق_احمد_فضل_الله
التراب_فى_العيون
والذرة من الرمال فى العين تشغل صاحبها عن كل شىء
وذرة الرمال فى العيون التى تمنع الناس من رؤية انتصارات الجيش هم الان ادارات البنوك
والناس خرجت من بيوتها وفقدت مصادر دخلها وفقدت حتى الملابس على اجسامها. واستحملت…
لكن ادارات البنوك تفعل بالناس ما لم تفعله الحرب …وادارات البنوك جعلت الناس الكرام…كل نبيل….كل موجوع. جعلته يقف وسط المسجد ( يشحت) من الناس. تمن رغيف للاولاد…
وبعضهم لا يرى ما امامه من لطمة الذل..وجوع العيال لا يرحم
والسبب هم ادارات البنوك
الناس هؤلاء بعد ان فقدوا كل شىء…كل شىء بالفعل كان من يشترى لهم الرغيف هو تحويلات الاهل الكرام على بنكك…
وادارات البنوك تقطع العرق الوحيد هذا الذى بقى…
ادارات البنوك تقول ان رصيدها نفد…
وتقول ان بنك السودان يؤجل التغذية
والمصطفون امام البنوك ينظرون الى العملة الجديدة فى ايدى اهل الربا….ويسالون…كيف وصلت العملة الى ايدى اللصوص. ولم تصل الى البنوك…
وظنون الناس تذهب الى انها وصلت من الباب الامامى الى البنوك وخرجت من الباب الخلفى
لتصنع اكبر سوق للربا
وبيان ينسب الى بنك السودان ….الذى يرى وشم تعفن كل شىء…بيان منسوب الى البنك يقول ان البنوك لديها ما يكفى كل الطلبات…( البيان كان عن تبديل العملة) لكن بنك السودان يعرف الصلة بين سحب الاموال وبين تبديل العملة وبين حاجة السوق وبين الربا وبين …وبين..
والبيان ان كان صادقا فهذا بلاغ يتهم ادارات البنوك بالفساد كله
وبانهم جزء من الحرب
وانهم كتيبة فعالة من الدعم السريع تعمل للتدمير من داخل قلب وعروق وعصب المجتمع
والبيان ( هو بالضرورة صحيح. فلا احد يتطوع ليكذب نيابة عن بنك السودان)
وصحة البيان وصحة ان التغذية وصلت الى البنوك وان الاموال هذه تسربت…اشياء تجعل مديرى البنوك هم الان المجرم الاكبر….
اجرام يصل الى درجة تعمى الناس عن رؤية اعظم الاحداث التى تقع الان….مثل انتصارات الجيش….
اجرام يصل الى جعل النبيل من الناس يسال الناس رغيف العيش لعياله
اجرام يصل الى صناعة الربا
اجرام يصل الى انه يجعلنا نتساءل…..كيف يطيق مديرو البنوك النظر الى عيالهم امنين شبعانين فى بيوتهم بينما هم يفعلون بعيال الناس ما يفعلون…
والامر يجعلنا ننظر فى دهشة الى رجال ( نظيفين) مثل مدير فرع الخرطوم فى كسلا
ورجل مثل والى القضارف…رجال فى غاية النقاء…ننظر اليهم ونتساءل…كيف يطيقون هذا؟؟؟
اوشكنا ان نقول(…. كيف يجهلون…هذا)
لكنا لا نكتب….كيف يجهلون…لانه حتى الماعز الان ترى وتعرف ما يجرى…
يا كتيبة الجنجا التى تدير البنوك وتطحن الناس….عليكم لعنة الله