إبر الحروف عابد سيد أحمد يكتب “عجز القادرين على التمام !!”

إبر الحروف
عابد سيد أحمد
عجز القادرين على التمام !!
* يحمد للاعلامى الوزير الشاب الأستاذ خالد الاعيسر أنه بعد أن تولى أعباء الناطق الرسمى للحكومة جعل لحكومتنا لسانا مبينا وصوتا قويا يهز ويرز فى زمان الحرب
* والاعيسر الاعلامى المقاتل عكس صديقنا د. جراهام الذى سبقه و الذى بطبع الفنان المرهف الذى يجيد الابداع وأدواته كان بعيدا بعيدا عن المقاتلة والسجال
*
* و الاعيسر بحضوره اللافت والمؤثر عكس الناطق الرسمى للجيش الذى كنا نناشده باستمرار ليطل علينا ويظهر ولم يكن يفعل
*
* والذى كان سيكون فاعلا لو كان من الإعلاميين الموجودين بالجيش العارفين بفنون الإعلام وأهله ومساحات التحرك فيه بمهارة كل حين وارسال الرسائل المهمة فى وقتها وعبر وسائلها المؤثرة
*
* وبالمناسبة بعد اللواء د. حسن التجانى الناطق الرسمى للشرطة لماذا لم تأت الشرطة بمثله أو افضل منه وهى مليئة بالاعلاميين المقتدرين فناطقها الحالى مسمى بلا فعل ذو اثر برغم أهمية دوره فى زمان الحرب للشرطة وللوطن
* فشكرا الاعيسر صاحب الكاريزما والجرأة والدينماكية على هذ الحضور المؤثر وانت تؤكد أن الاعلامى الخبير العارف بالاعلام وفنونه وأدواته وأهله هو الأجدر بالتكليف
* وعلى ذكر الأثر الاعلامى لا أدرى لماذا التردد فى إعادة الملحقيات الإعلامية فى القاهرة ولندن ونيروبى وقطر وغيرها من الدول التى من المهم أن يكون لنا بها صوتا قويا يستفيد من ثقلها الاعلامى الدولى ولدينا من الاعلاميين الافذاذ المقتدرين الكثيرين الذين هذه هى مرحلتهم
*
* فلاتقيسوا إعادتها بتكلفتها المالية السبب الذى جعلكم قبل الحرب تعيدون من بها وتنقلون المهام لملحق وزارة التعليم هناك ليقوم بجانب مهامه التعليمة بدور الإعلام والثقافة والشباب والرياضة
*
* أعيدوها بلا تاخير فإن فائدتها أكثر بكتير وهى من ضرورات المرحلة
* والحرب الجارية ضدنا ليست بالبندقية وحدها ومن وراءها يستخدمون الدبلوماسية والإعلام أسلحة قوية