مقالات الرأي والأعمدة

أيقونة وادي النيل.. تكريم فخيم للدكتورة اسماء الحسيني من هيئة محاميي دارفور

القاهرة:صلاح باب الله
لسان حال الحضور في مقر حزب الكرامة بالدقي كان يلهج بالدعاء والاحترام والتقدير للإعلامية المتميزة، مدير تحرير صحيفة الأهرام الدكتورة اسماء الحسيني من هيئة محاميي دارفور تقديرا لجهود الدكتورة اسماء في خدمة السودانيين بمصر ومساندتهم و دعمهم.
مختلف الوان الطيف السوداني تدافعت لتكريم الدكتورة الخلوقة التي نالت حب وتقدير السودانيين حتى اضحت أيقونة لكل سوداني زار مصر وشرب من نيلها وعشق الاهلي والزمالك وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومصر الغنية في جميع المجالات، الا ان الانسان المصري يظل وفيا محبا لكل الناس.
اسماء الحسيني واحة اروت ظمأ اللاجئين السودانيين الي مصر واحالته الي محبة ممتدة بين شعبي وادي النيل بمبادراتها المستمرة لدعم أهلها السودانيين.
تعكف دكتورة الحسيني في الوقت الراهن على جمع بطانيات تقئ اللاجئين السودانيين الي مصر البرد القارس وتثابر مع مجموعة من بني وطني وتحث اهل الخير في أرض كنانة الخير لدعم الشرائح الضعيفة.
التواضع والاحترام ديدن وطبع زميلتنا العزيزة اسماء فعندما طلب منها امس الجلوس في مقدمة الحفل اعتذرت بلطف لأصحاب البرنامج وقالت لهم افضل الجلوس مع احبابي ورفقاء دربي في بلاط صاحبة الجلالة.
نظرت إلى زميلتي الأستاذة أفراح تاج الختم وهمست لها بقولي ان اسماء الحسيني كلما تجتهد في احترامها وتقديرها تخجلك بادبها الجم وتواضعها.
اصدقكم القول بأن شهادتي وكلماتي في حق الزميلة الغالية الدكتورة اسماء مجروحة لزمالتنا الطويلة في بلاط صاحبة الجلالة، لكن حب السودانيين لابنة والدنا الحسيني قطعت قول كل خطيب وهنا تقف كلماتي وتعجز.
دمتي ذخرا لوادي النيل دكتورة اسماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى