شمال امدرمان:سودان فيوتشر
عقد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم(الجمعة) إجتماعاً موسعا مع مواطني منطقة الجزيرة إسلانج تم من خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بخدمات المياه والصحة والزراعة وري المشاريع الزراعية وإكمال تخطيط وتنظيم القرى.
والي الخرطوم أشاد بمواقف أهالي وأعيان الريف الشمالي والجزيرة اسلانج ووقفتهم القوية مع القوات المسلحة والاسناد المدني الكبير الذي قدمته لمعركة الكرامة.
وفي ما يتعلق بالزراعة تقرر إعداد دراسة مع وزارة الري وجهات إستشارية لمعالجة انحسار النيل عن قنوات الري وتنظيم أسواق الخضر والفواكه وحل مشكلة تأمين السوق المركزي للخضر والفواكه٦ بالحارة (٤١) مع لجنة امن المحلية عبر الخلية الامنية وتأمين السوق بشكل دائم حتي يستطيع التجار تسويق منتجاتهم الزراعية وتخصيص مساحات لانشاء مخازن مبردة للبطاطس وجافه لتخزين البصل وعمل ردميات للطرق حتي يتثني الدخول للمشاريع الزراعية
وفي سياق التنظيم الاداري تقرر عقد اجتماع لمحلية كرري مع لجنة التسيير والخدمات بالجزيرة اسلانج بحضور مدير الوحدة الادارية لمعالجة القضايا الخدمية والادارية بين الوحدة ولجنة الخدمات علما بأن تكوين لجان التسيير والخدمات واختيار المنسقين يتم حسب القوانين واللوائح المنظمة وباشراف مباشر من السيد المدير التنفيذي للمحلية.
فيما تم تكليف المختصين بايجاد مساحات للمقابر بالريف الشمالي استجابة لمطالب القرى التي تحتاج إلى مساحات جديدة لدفن الموتى ..
وكلف الإجتماع وزارة الصحة باعداد دراسة لتوسعة مستشفي الجزيرة اسلانج بالتشاور مع أسرة المرحوم ابراهيم سعيد الذي قام بإنشاء المرحلة الأولى من المستشفى مع استمرار المعالجات للمؤسسات الصحية بالمنطقة.
كما تطرق الاجتماع لمشروع محطة مياه الحريزاب وقرر دراسة تنفيذها عبر مراحل بواسطة حكومة باعتبارها الحل الامثل لتوفير مياه الشرب لعدد من قرى الريف الشمالي.
ولفت الإجتماع لأهمية تقنين القري والحيازات والمشاريع الزراعية التي لها سجل فاتح.وكلف مدير الاراضي المكلف ومدير ومدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري للقيام بذلك
وشدد الاجتماع بمتابعة تنفيذ قرارت وتوجيهات الزيارة
الجدير بالذكر ان تعداد سكان الجزيرة اسلانج ٢٠ الف نسمة بخلاف الآف الاسر التي وفدت اليها بسبب الحرب وباسلانج عدد ٦ مدارس اساس حكومية و٤ مدارس ثانوية حكومية.
ومدرستين خاصتين لمرحلة الاساس ومثلها للمرحلة الثانوية ومجمع للمحاكم ويوجد بها مستشفي ريفي و٥ ألف فدان للزراعة.