من أعلي المنصة ياسر الفادني زيرو مفاوضات !
مفردة مفاوضات يبدو أنها إتمسحت من قاموس القيادة السودانية ،كل قرائن الأحوال تبين ذلك فشل المجتمع الدولي في ذلك ، المجتمع الدولي الذي يمكن أن نقول أنه جزء من هذه الأزمة وبالذات الكيانات الأفريقية التي تتخذ سلوك (الشرك والمحاحاة) !!
عندما تريد أن تفاوض جهة تفاوض جهة تسيطر علي أفرادها لكن إتضح جليا أن القيادة إقتنعت تماما أن ليس هنالك جهة واحدة تسيطر علي منسوبيها يمكن الجلوس معها ، القيادة العليا للمليشيا فقدت بوصلة التنظيم والسيطرة، العناصر الداخلية فيها المؤثرة هلكت ومن بقي منها تنصل و(عرد) وأصبحت المليشيا تعتمد علي المرتزقة والعناصر التي تم إستيعابهم حديثا وهؤلاء ليسوا فيهم خاصية (غبينةالقتال) لكن غرضهم (الشفشفة) والحصول علي مغنم جديد كل يوم
الطنبارة والشيالين الذين يصفقون للدول التي تعطيهم الآن مالا سحتا، كلما يغنون ينشدون غناءا (مشاترا ) بصوت مبحوح مع (العشراقة) !! التي تظهر كل مرة و(الزمن الفارق ) ! ورقصات مشاترة خارج الحلبة ،كل يوم تجدهم في عاصمة وكلما يفعلونه… هو ساقية حجا التي تنشل من البحر وتنزل فيه !
القرينة الكبري أن القوات المسلحة في الأيام القليلة الماضية هاجمت بعنف تجمعات المليشيا في مناطق مختلفة في تغيير سريع ومهم في ميدان المعركة وأحدثت خسائر جمة في الأرواح والعتاد والمخزون اللوجستي لهم وبدقة متناهية غير الذي سبق ويبدو أن الأيام القادمة سوف تكون أعنف علي المليشيا
إني من منصتي أنظر…حيث أرى …. أن عداد المفاوضات قد تم تصفيره تماما بل قلعه من المكان الذي يثبت فيه حتي ووصل حجمه big zero ولقد نصحت الذين طغوا بمنعرج اللوي ولم يستبينوا نصحي فحدث ماحدث ولكل ظالم نهاية!.